يعتقد آلان بروست أن موازين القوى قد تنقلب بين مُحركات مرسيدس ورينو بعد عدّة سباقات من موسم 2014 من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.
على الرغم من أن محركات رينو واجهت العديد من المشاكل في فترة التجارب الشتوية التي سبقت انطلاق الموسم، وما زالت تحاول اللحاق بمحركات مرسيدس، تمكّن من مُصنّع المحركات الفرنسي على الرغم من ذلك من تحقيق تقدم كبير في السباقات الأخيرة.
وحسب رأي بروست، والذي يشغل منصب سفير رينو، فإن السباقات المُقبلة لن تؤدي للحاق رينو بمرسيدس فحسب، بل أنها ستشكل تهديداً قوياً على سيطرة المحركات الألمانية على موسم 2014 حتى الآن.
يقول بروست لـأوتوسبورت حول بداية موسم 2014 بالنسبة للشركة الفرنسية: ‘‘لطالما تقبّلت رينو فكرة المنافسة والتحديات الكبيرة.’’
‘‘من الواضح أنّهم كانوا متأخرين قليلاً في برنامج المحركات الجديدة، ولربما كانت محركات مرسيدس أفضل بمراحل على أي حال. هذا جزءٌ من اللعبة.’’
‘‘كان لدى مرسيدس قدرة تصنيع المحركات والهياكل ومُطابقة التصميم في مصنعٍ واحد، وقد يُشكل ذلك فرقاً كبيراً في الأداء. يجب علينا تقبّل ذلك.’’
‘‘ولكن من الضروري العمل على تحقيق تقدم كبير في أسرع وقت ممكن. يجب علينا الانتظار لسباقين أو ثلاثة ومن الممكن أن نرى نتائج مختلفة.’’
‘‘تمكّنت رينو من نيل أربعة ألقاب عالمية على التوالي [مع فريق ريد بُل بين أعوام 2010، 2013]، وهو حالياً خارج دائرة المنافسة، وبالتالي هذا أمرٌ جيد أيضاً بالنسبة للبطولة.’’
وبالإضافة للتحديثات التي يُخطط مُصنع المحركات الفرنسي بجلبها، والتي من شأنها تحسين أداء السيارات التي تتزود بهذه المحركات، فإن آمال الشركة بتحسين أدائهم تتعلق بطبيعة الحلبات المُقبلة، إذ أن هذه الحلبات تشتهر بعدم تطلبها لمحركات قوية من حيث الطاقة المُولّدة.
ففي برشلونة وموناكو، ستكون الأهمية الأولى لنسب الارتكازية، وهي من النواحي التي تميّزت بها رينو وريد بُل في هذا الموسم حتى الآن.