أكد المدير الإداري لشؤون رياضة المحركات في بطولة العالم للفورمولا 1 روس براون أن هناك نية لمناقشة إمكانية تحسين وضع عقوبات استخدام محركات إضافية مع الاتحاد الدولي للسيارات.
فمنذ اعتماد قوانين وحدات الطاقة الهجينة عام 2014، تم فرض عدد معين من هذه الوحدات التي يمكن لكل سائقٍ استخدامها على مدار الموسم.
ففي الموسم الحالي، حُدد هذا العدد بـ 4 وحدات طاقة لكل سائق فقط على مدار الموسم بأكمله، كما توجد نوايا لخفض هذا العدد إلى 3 وحدات طاقة السنة المقبلة، وفي حال تجاوز السائق لهذا الحد واستخدامه لقطع إضافية من مكونات وحدة الطاقة، سيحصل على عقوبات التراجع من مكان تأهله.
إلا أن ذلك يتسبب بعدم قدرة العديد من السائقين لمطابقة هذا المعيار، خصوصاً الفرق التي تتزود بمحركات رينو وهوندا. إذ شهدت جائزة إيطاليا الكبرى نهاية الأسبوع الماضي عقوبات تراجع من مكان التأهل وصلت إلى أكثر من 140 مركزاً من مكان التأهل بسبب هذه العقوبات لمختلف السائقين، مثل ثنائي فريق ريد بُل وثنائي رينو وثنائي فريق ماكلارين أيضاً.
وكان رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جان تود قد أكد أثناء تواجده في حلبة مونزا أن هناك انفتاح كبير لمناقشة مختلف الاقتراحات لتحسين الوضع الحالي، ولإيجاد قوانين بديلة لمعاقبة الفرق لاستخدام مكونات إضافية من أنظمة وحدة الطاقة.
إذ قال تود أثناء حديثه مع شبكة قنوات سكاي سبورتس: “أنا لست ساحراً، هذا أمرٌ علينا معالجته من خلال مراحل نموذجية. سبب اعتماد هذه العقوبات كان لتخفيف النفقات”.
وتابع: “وبالتالي، في حال تمكنا من تحسين الوضع الحالي بالتأكيد سنتخذ هذه القرارات، وهناك انفتاح كبير لكافة الاقتراحات الجيدة”.
ومن جانبه أكد براون أنه يرغب بتغيير هذا الجانب من القوانين، نظراً لصعوبة تقبّل المشجعين لهذه النتائج عندما يحصل السائق الذي يشجعونه على عقوبة التراجع من مكان تأهله، ولطالما كشف براون عن رغبته بالتخلص من مثل هذه العقوبات وإيجاد قوانين بديلة.
إذ قال براون في نشرةٍ عبر الموقع الرسمي للفورمولا 1: “هذه جوانب في القوانين لا بد لنا من مراقبتها عن كثب. لأنها صحيحةٌ من حيث المبدأ، ولكن اعتمادها يعتبر صعباً جداً بالنسبة للمشجعين”.
وأضاف: “لدينا بعض الأفكار حول كيفية تغيير الوضع الحالي، ولا بد من مناقشتها بالتفصيل مع الاتحاد الدولي للسيارات لإيجاد سبل لتحسين الوضع الحالي”.