نجح فريق ريد بُل بالسيطرة على بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد في نصفها الثاني، إذ أحرز الألماني سيباستيان فيتيل 6 إنتصارات متتاليّة بفضل تحقيقه لنقلة نوعيّة في عمليّة التطوير لسيارته الـ«آر.بي9».
وإعتبر البعض بأنّ فريق مرسيدس سيكون من أبرز المنافسين لفريق ريد بُل بعد العطلة الصيفيّة حيث سيطر البريطاني لويس هاميلتون على سباق جائزة المجر الكبرى، إلّا إنّ ريد بُل مع سائقها الشاب فيتيل عادا الى المركز الأوّل بدءً من سباق جائزة بلجيكا الكبرى.
وعلى الرغم من أنّ تغيير الإطارات ساهم في هيمنة ريد بُل على مفاتيح البطولة، إلّا إنّ التقدّم الملحوظ عائد أيضاً الى تفسيرات أخرى متعلقة بعمل الحظيرة النمساويّة ككتلة واحدة.
وأحد أبرز العوامل الرئيسيّة التي ساعدت فيتيل على الفوز بستة إنتصارات متتاليّة هي تركيز فريقه على تطويّر السيارة من خلال زياردة سرعتها القصوى، لا سيما على الحلبات السريعة مثل سبا-فرانكورشان ومونزا.