صرح سائق فريق ماكلارين – هوندا البريطاني جنسون باتون أن سرعة سيارة ماكلارين تحسنت قبيل انطلاق جائزة ماليزيا الكبرى، وستكون أسرع مما ظهرت عليه في الجولة الأولى قبل أسبوعين، حيث يعتقد البريطاني أن التحسينات على المحرك والانسيابية ستسمح لهم أن يكونوا أكثر تنافسية.
وقال باتون: “إذا نظرتم إليها من بعيد فلن تلاحظوا أية تغييرات، لكن إذا نظرتم إلى الأزمنة التي سنسجلها مقارنة بالفرق الأخرى، أعتقد أنكم ستشاهدون اختلافاً واضحاً. المشكلة هي أننا متأخرين كثيراً مقارنةً بالمركز الذي تريدون أن ترونا فيه”.
وأضاف: “سيكون هناك تحسن كبير في الأداء، وهذا يأتي من تطوير وحدة الطاقة وأنظمة التبريد، ولدينا بعض القطع الجديدة لتحسين الانسيابية وسوف تساعدنا كثيراً. والامور الجيدة لاتحدث فجأة، لذلك علينا العمل بجهد أكبر، وهذا ما أتوقع حدوثه”.
وأوضح باتون أنه يتوقع أن تكون هناك تغييرات وتحسينات أخرى على السيارة في شهر نيسان / أبريل المقبل قبل سباقي الصين والبحرين، ما سيسمح لفريق ماكلارين بالتقدم إلى مؤخرة ترتيب فرق الوسط. كما أكد أن هوندا ستعتمد نهجاً أقل تحفظاً في عطلة نهاية هذا الاسبوع الحالي بعد أن أكملت أول سباق لها في جائزة أستراليا الكبرى قبل أسبوعين، وبعد تحصيل الفريق لبيانات هامة من السباق الأسترالي، ما سيسمح له بتشغيل السيارة في ظروف جوية مختلفة.
وأكمال قائلاً: “لا يريد الفريق أن يكون متحفظاً، ونحن لانريد أن ندور فقط حول الحلبة للوصول إلى خط النهاية. كان هدفنا في أستراليا هو إنهاء السباق لتحصيل أكبر قدر من البيانات، لأن أكثر عدد من الفات قمنا به هو 12 لفة”.
وتابع: “كان من الضروري بالنسبة لنا التسابق في درجات حرارة معتدلة لأول مرة مع وحدة الطاقة والحصول على معلومات مفيدة من ذلك السباق، ويقول الجميع إنهم إذا عانوا في أستراليا فسيعانون في ماليزيا، وبالتأكيد السباق صعب جداً، لكن قبل ملبورن لم يكن لدينا درجات حرارة مستقرة”.
وختم باتون حديثه قائلاً: “الآن نملك معلومات جيدة، نستطيع العمل في أي إتجاه نريد من ناحية تبريد المحرك لهذا السباق”.