ينطلق رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الحادية والثلاثين خلال الفترة من 5 – 10 مارس المقبل، ويُعتبر الفوز برالي أبوظبي الصحراوي من أكثر الجوائز القيّمة في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات (فيا) والدراجات النارية (فيم) الجديدة. وقد وصل عدد كبير من أفضل نجوم الراليات في العالم إلى الامارات العربية المتحدة للمنافسة على الفوز بألقاب الرالي الشهير.
ويتطلع ستة من السائقين السبعة الأوائل المشاركين في الجولة الثانية من بطولة العالم للراليات الصحراوية الجديدة التي ستنطلق خلال عطلة نهاية الأسبوع من أبوظبي إلى اختراق الكثبان الرملية العملاقة في منطقة الظفرة بنجاح.
وتضم قائمة نجوم الراليات الستة سيباستيان لوب بطل العالم للراليات تسع مرات في أول ظهور له في الإمارات العربية المتحدة، ويزيد الراجحي، وجاكوب برزيغونسكي، وماتيو سيرادوري، وسيباستيان هالبيرن، ودينيس كروتوف، وجميعهم يرغبون بالانضمام إلى قائمة الفائزين بلقب الرالي.
الجدير بالذكر أن ثلاثة من بين 38 سائقاً مشاركين في الرالي قد سبق أن فازوا بلقب رالي أبوظبي الصحراوي وهم البطل المدافع عن اللقب ناصر العطية، وستيفان بيتيرهانسيل الفائز عدة مرات باللقب، والتشيكي مارتن بروكوب عام 2018. وكما هو الحال مع لقب الدراجات النارية، ففي حين أن 14 دراجاً من فرق المصانع الرائدة يشاركون في الرالي إلى جانب مجموعة قوية تضم 50 دراجاً، تمكن فقط الدراجين التالية أسمائهم من التألق على منصة التتويج في أبوظبي وهم سام ساندرلاند عام 2017 و2019، وتوبي برايس عام 2016، وبابلو كوينتانيلا عام 2018، والبطل المدافع عن اللقب ماتياس فالكنر.
وعلى مر السنين، تخلل الرالي منافسات فردية رائعة، مثل تلك التي نشبت بين الدراج الإسباني مارك كوما والفرنسي سيريل ديبريه، اللذين فازا معاً بلقب الدراجات 13 مرة بين عامي 2001 و2015.
وفي هذا الإطار، لم تجد مجموعة النخبة الحالية من كبار الدراجين المجتمعين في أبوظبي، مسرحاً أفضل من رالي أبوظبي الصحراوي لاستعراض مهاراتهم واختبار أدائهم وتحقيق طموحاتهم، وتضم المجموعة الأخوين كيفن ولوتشيانو بينافيدس من الأرجنتين، والنجم الأمريكي ريكي برابيك، والبرتغالي يواكيم رودريغيز.
وعندما تغادر السيارات والشاحنات والدراجات النارية ودراجات الكوادز العاصمة الإماراتية صباح يوم الأحد لخوض غمار المرحلة الأولى من خمس مراحل عبر منطقة الظفرة الصحراوية الخلابة، ستلعب شركة أدنوك للتوزيع دوراً حاسماً في تزويد رحلتهم بالوقود.
وتم تصميم وقود أدنوك للتوزيع، والمستخرج والمكرر في دولة الإمارات، خصيصاً لتقديم رعاية وكفاءة متقدمة في البيئات الأكثر تطلباً. وستزود شاحنات (محطتي) مركبات المتنافسين بالوقود أثناء الرالي عبر خمسة أقسام تنافسية تبلغ مسافتها 264 كم و318 كم و270 كم و257 كم و217 كم، مع مراحل انتقالية ليبلغ اجمالي مسافة الرالي 1917 كم، حيث يضمن وقود (الممتاز 98) أن المحركات مجهزة تجهيزاً جيداً للتعامل مع التحديات والتضاريس التي يواجهها الدراجون والسائقون في هذا الحدث الصعب.
وبصفتها أكبر بائع تجزئة للوقود في الدولة، توفر شركة أدنوك للتوزيع أيضاً وقود الطائرات لطائرات الهليكوبتر ومهمتها توفير خدمات البحث والإنقاذ المنقذة للحياة وتقديم المساندة للطواقم الطبية، وتكون في وضع الاستعداد الدائم لمساعدة المنافسين الذين يواجهون مشاكل، تماشياً مع التزام شركة أدنوك للتوزيع المستمر بالصحة والسلامة والبيئة.
وتعتبر الطائرات التي يوفرها طيران أبوظبي جزءاً حيوياً من الحدث، حيث تضمن سير العملية بأمان، وتأمين المساعدة السريعة والدقيقة حتى في المناطق النائية في الربع الخالي.
ومع استمرار تغطية أسطول الطائرات لمسارات الرالي، يعتبر دعم شركة أدنوك للتوزيع الاستراتيجي عاملاً رئيسياً في الحفاظ على تزويدها بالوقود. بغض النظر عن مدى عمق الصحراء التي يحتاجون للذهاب إليها لتقديم المساعدة الطبية، وسيكون لديهم نقطة للتزود بالوقود في موقع استراتيجي خصيصاً لهذه المهمة.