أعلن المدير التقني في بطولة العالم للدرجات النارية “موتو جي بي” داني ألدريدي عدم وجود أية مشاكل ميكانيكية في دراجة الموتو 2 التابعة للدراج الراحل الإسباني لويس سالوم أدّت إلى الحادث المأساوي الذي تعرض له.
وفقد الدراج الإسباني حياته خلال حصة التجارب في جولة كتالونيا في 6 حزيران/ يوينو الماضي.
وبعد أسبوع من وقوع الحادث، كشف فريق سالوم “أس آيه جي” عن نتائجه التي توصل إليها من خلال تحليل البيانات، وقال الفريق إن سالوم فقط السيطرة على مقدمة دراجته عند مروره على محدب عند المنعطف رقم 12.
ووافق كل المدير التقني في الموتو جي بي داني ألدريدي والخبيرة القضائية أنجل كالزادا وخبير البيانات اللاسلكية المستقل لويس ليونارت غوميز، على أن الخطأ الذي قام به سالوم كان السبب الحقيقي وراء الحادث.
ومن المرجح أن الأضرار التي لحقت مقبض عتلة الوقود، الإطار الخلفي وجسم الدراجة ناتجة أو متناسبة مع حادث عالي السرعة.
وأشار التقرير إلى أن الإطارات “في حالة جيدة، حيث بقي الإطار الأمامي على شكله”، في حين أشارت البيانات إلى أن ضغط الإطار الخلفي كان الضغط الموصى به (1.4 بار)”.
وتابع البيان: “ليس هنالك أية مشاكل ميكانيكية وُجِدت في الدراجة”.
وأضاف: “تم تأكيد حالة الدراجة والنتائج الأولية خلال مرحلة الفحص الثانية”.
وتم تدقيق بيانات المنعطف 12 في لفة سالوم مع بيانات لفته الأسرع في هذه الجولة.
وقال البيان: “أظهرت البيانات التي أوردها السيد غوميز أن الدراجة كانت أبطأ بـ 4 كلم/ ساعة من اللفة الأسرع في لحظة وقوع الحادث، وأن الدراج كان أقرب إل المنعطف بحوالي سبعة او ثمانية أمتار من لفتة الأسرع عند الكبح”.
وتابع: “أكد السيد غوميز حدوث كسر جزئي في عتلة الوقود في مكان ما بين المنعطفين”.
وأضاف: “يخمن السيد غوميز أن الدراج قام بالنظر إلى الخلف، وعندما عاد لينظر إلى الأمام أساء تقدير الموقف، أو كان خارج الخط الطبيعي للتسابق قليلاً”.
وأكمل: “هذا يمكن أن يحدث نتيجة تطبيق ضغط أكبر عند الكبح، وهذا ما كشفت عنه البيانات اللاسلكية”.
وواصل البيان شارحاً: “كنتيجة للخروج عن الخط وضغط مكابح الدراجة، فقد الإطار الأمامي قوة الجر مما أدى إلى وقوع الحادث”.
وتابع البيان: “أكد السيد غوميز أنه لم يلحظ أي شيء غير اعتيادي في الدراجة”.
وختم البيان: “أكد السيد غوميز أيضاً أنه ما من دليل في البيانات يشير إلى وجود خلل ما في سطح المسار كأي حدبات محتملة”.
وتمت إعادة الدراجة إلى فريق “أس آيه جي” في 29 حزيران/ يوينو الماضي.