أعرب السائق فرناندو ألونسو عن تخوّفه من التراجع في الحصة التأهيلية سباق جائزة أبوظبي الكبرى بسبب مشكلة كهربائية ظهرت في سيارته الفيراري خلال حصة التجارب الثانية يوم الجمعة.
وتوقفت سيارة ألونسو على المسار قبل أن يتمكن من تسجيل توقيت أية لفة سريعة، ورغم إعادة سيارة الفيراري إلى مرآب الفريق، إلا أن الوقت لم يكن كافيتاً ليعود إلى الحلبة.
ورغم إكمال ألونسو مجموع 22 لفة وتسجيله ثالث أسرع التواقيت في الحصة الأولى، وبما أن حصة التجارب الثانية والحصة التأهيلية تُقامان تحت الأضواء الكاشفة، يعتقد ألونسو أن عدد الأميال سيكون هاماً للحصة التأهيلية وفي ظروف السباق.
وقال: “لقد كان الأمر مخيباً للآمال بعض الشيء بخسارة فرصة المشاركة في حصة التجارب الثانية، وبالتالي خسارة فرصة معرفة سير الأمور خلال نهاية الأسبوع الحالي”.
“في لفتي الثانية، توقفت السيارة بشكل مفاجئ ورغم ذلك قام عاملوا الحلبة بأقصى ما يمكنهم فعله لإعادة السيارة إلى المرآب في وقت سريع للعودة إلى الحلبة، ومن ثم استغرق التقنيون وقتاً أكثر من المتوقع”.
“في الحصة الأولى، تمكنا من إكمال برنامجنا وتجاوبت السيارة كالمتوقع، لكن درجات الحرارة كانت أكثر ارتفاعاً مما ستكون عليه خلال الحصة التأهيلية والسباق، ما يعني أن البيانات التي حصّلناها لن تكون متطابقة”.
“وللسبب نفسه، لن تكون حصة التجارب الثالثة غداً ذات أهمية بما أن حالة سطح الحلبة ستتغير، واللفة الأولى في ظروف فترة ما بعد الظهر ستكون في القسم الأول من الحصة التأهيلية”.
“بالتأكيد لن نكون مستعدين كثيراً، لكن لن يتغير شيء، سنحاول تقديم أفضل ما لدينا كالمعتاد”.
من ناحيته كان زميل ألونسو في الفريق كيمي رايكونن سابع أسرع سائق يوم الجمعة، وقال إن سيارته تحسّنت أكثر في الفترة المسائية بعد أن كانت “عصبية بعض الشيء” في الحصة الأولى.