يُدار فريق كاترهام المشارك في بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد بشكلٍ فعليّ من قِبل المحصلين الماليين، بعد قرار مدراء الفريق بالاستقالة والتخلي عنه.
فبعد 24 ساعة دراماتيكية من تبادل الاتهامات والتصريحات بين شركة إنغافيست التي اشترت فريق كاترهام وبين المالك القديم للفريق طوني فيرنانديز حول من يتحمل مسؤولية المشاكل التي يواجهها فريق كاترهام في الوقت الحالي، تم إجراء محاولات أخيرة لإنقاذ الفريق يوم الجمعة.
تم إصدار بيان نيابةً عن فريق كاترهام جاء فيه أن المحصلين الماليين، شركة سميث & ويليامز، هي التي تتحكم بمصير الفريق في الوقت الحالي.
جاء في البيان: ‘‘بعد طلبٍ تم تقديمه مساء أمس في الساعة 21:55 حسب التوقيت المركزي لأوروبا من قِبل المحصلين الماليين لشركة كاترهام الرياضية المحدودة والمستشار القانوني للسيد طوني فيرنانديز والمصرف الذي يرتبط به، مصرف إكزيم، إضافةً لممثلين عن فريق كاترهام المشارك في بطولة الفورمولا واحد وتم الاتفاق، مع ضمان الحقوق، بتسليم إدارة فريق كاترهام المشارك في بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد إلى المحصل المالي السيد فينبار أوكونول من أجل ضمان المصلحة العليا لفريق كاترهام من أجل العمل والاستعداد للأحداث القليلة المقبلة’’.
هذا القرار يعني أن المحصلين الماليين أمامهم مهلة مدتها 24 ساعة من أجل إيجاد حلول للوضع المادي لفريق كاترهام واتخاذ القرارات اللازمة لتجهيز السيارات وشحنها إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل المشاركة في الجولة المقبلة على حلبة أوستن’’.
وقال مدير فريق كاترهام السابق كولن كولز، والذي يمثل إنغافيست، يوم الخميس أنه بذل أقصى ما بوسعه من أجل إنقاذ الفريق وإيجاد حل للمشاكل مع المحصلين الماليين.
ولكن، مع رفض المحصلين الماليين دخول أعضاء فريق كاترهام إلى مصنع الفريق في مدينة ليفيلد يوم الجمعة، يبدو أنه لم يتم تحقيق تطور ملحوظ بخصوص إيجاد حل للوضع الحالي.