كشف مدير فريق مرسيدس توتو وولف أن اللفات الأخيرة من سباق جائزة بلجيكا الكبرى، سابع جولات موسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1، شهدت توتراً كبيراً.
ورغم انطلاق ثنائي مرسيدس لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس من المركزين الأول والثاني، وإنهاء السباق بالنتيجة ذاتها دون مواجهة مشاكل تُذكر، إلا أن اللفات الأخيرة شهدت قلقاً بخصوص وضع الإطارات للسيارتَين.
إذ أن هاميلتون تخوف من تكرار سيناريو سباق سيلفرستون، عندما تعرض لثقبٍ في إحدى إطارات سيارته في اللفة الأخيرة من السباق وتشبّث بالفوز بشق الأنفس.
ويتفق وولف مع وجهة النظر هذه، مع وصفه بأن تلك اللفات الأخيرة من السباق تسببت بصداعٍ لفريق مرسيدس، الذي عاد إلى سكة الانتصارات في بلجيكا بعد عدم إمكانية فوزه بهذا السباق في 2018 و2019.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
فريق فيراري يؤكد عدم إمكانية استخدام قطع من سيارة 2019
بوتاس اضطر لتخفيف سرعته لضمان عدم الاصطدام بـ هاميلتون
هاميلتون يشعر أن فيرشتابن يتأثر بعدم مساندة ألبون له
حيث قال وولف: “كان ذلك السباق رائعاً بالفعل. لم نكن قد فزنا في بلجيكا منذ 2017، وبالتالي العودة والتمتع بمستوى الأداء القوي هذا، في حلبةٍ واجهنا فيها العديد من المشاكل، يدفعني إلى الشعور بسعادةٍ كبيرة”.
وأضاف: “كانت السباق واضحاً منذ الانطلاق، ولكننا واجهنا العديد من الظروف المخادعة في نهاية السباق، مع تآكل الإطارات بشكلٍ كبير. لاحظنا مواجهة ماكس فيرشتابن للمشاكل ذاتها. في تلك المرحلة من السباق، كان لا بد لنا من ضمان اجتياز السيارتَين لخط النهاية بأمان”.
وأكمل: “لذلك طلبنا من سائقينا الابتعاد عن الحفف الجانبية وتخفيف السرعة بشكلٍ ملحوظ. واجهنا صداعاً كبيراً في تلك اللفات الأخيرة، خصوصاً وأننا عانينا من مشاكل في الإطارات في حلبة سيلفرستون قبل بضعة سباقات فقط، وأردنا تفادي تكرار ذلك بأي شكلٍ من الأشكال”.
وتابع: “بالنسبة لنا، السباق لم ينتهِ قبل اجتياز السيارتَين لخط النهاية، ولحسن الحظ كان ذلك ممكناً مع تحقيق ثنائية المركزين الأول والثاني”.