تستضيف دولة الكويت الاجتماع الثالث للاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة عربية وشمال أفريقيا “مينا” الذي سيُعقد صباح يوم الجمعة الموافق 6 آذار / مارس ويستمر حتى مساء الأحد 8 من الشهر نفسه بحضور رئيس الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” جان تود ومعالي الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت ورئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة المدير العام الشيخ أحمد المنصور الأحمد الصباح إلي جانب مشاركة 20 دولة تمثل اتحادات وأندية عربية وشمال أفريقيا.
وعبّر ناصر بن خليفة العطية نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات لمنطقة عربية وشمال أفريقيا عن بالغ سعادته باستضافة الكويت هذا الحدث، وقال: “بداية أتقدم بالشكر والتقدير لمعالي وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت الشقيقة الشيخ سلمان الحمود على مبادرته الإيجابية بحضور هذا الاجتماع والشكر موصول أيضاً لرئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة الشيخ أحمد المنصور”.
وأضاف: “هذه دلالة واضحة على الاهتمام الرسمي من قبل دولة الكويت الشقيقة نحو دفع عجلة التطور لرياضة السيارات سواء على الصعيد المحلي، فدولة الكويت مؤمنة بأن فئة الشباب تُعد كثروة حقيقة لا تعادلها أيما ثروة أخرى ذلك لأن دولة الكويت تعتبر الشباب في مقدمة مرتكزاتها الأساسية التي تعتمد عليهم في تحقيق أصناف التنمية المنشودة حاضرا ومستقبلا”.
كما أشاد العطية بالدور المميز الذي يلعبه النادي الدولي الكويتي للسيارات” كاي تي” برئاسة السيد عماد بوخمسين رئيس مجلس إدارة النادي الدولي الكويتي للسيارات وكذلك الرئيس التنفيذي للنادي السيد عيسى حمزة نحو الأعداد المميز لهذا الاجتماع.
وأشارالعطية بصفته نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات إلى أن رئيس الاتحاد الدولي للسيارات جان تود كان حريصاً كل الحرص على التواجد في أغلب الاجتماعات الدولية التي تتم خلال مناقشة أبرز القضايا التي تهم مستقبل رياضة السيارات على المستوى العالمي. وأكّد على أن الجزئية ومن خلال هذا الاجتماع الذي سيحضره تود إضافة إلى بعض المسؤولين في إدارة الاتحاد الدولي للسيارات فإن هذا الحرص لم يأتِ من فراغ بل من معطيات من أبرزها تلك الفعاليات والأنشطة الرياضية المعنية برياضة السيارات والتي تقام في منطقة عربية وشمال أفريقيا، التي تحظى باهتمام خاص لدى الاتحاد الدولي للسيارات
وإلى جانب ذلك، فقد شهدت المنطقة أيضاً تطوراً ملموساً سواء من الجانب الإداري أو الفني أدّى إلى استحداث بطولات إقليمية ، فعلى سبيل المثال لا الحصر هناك دراسة جدية نحو أقامة رالي باهـا في منطقة شمال أفريقيا وكذلك ضم جمهورية مصر العربية إلى بطولة عربية للراليات من خلال تنظيم رالي شرم الشيخ، كما أن إيران تستضيف اليوم إحدى جولات بطولة عربية للراليات وصولاً إلى اعتماد بطولة تحدي كأس بورشه “جي تي 3” عربية كإحدى البطولات الإقليمية التي تقام في منطقة عربية.
وتابع العطية حديثه قائلا: ” أكدت بالسابق على أننا نسعى إلي تفعيل أكبر للعديد الرياضات. واليوم ومن خلال جدول أعمال الاجتماع المقبل الذي سيُعقد بدولة الكويت، سنُناقش هناك نقاط رئيسية لإيجاد ذلك التفعيل المنشود. وأستطيع أن أضع عناوين لجدول الأعمال ومن أبرزها سباقات الدراغ رايس، رياضة الانجراف “دريفت”، الكارت، سباق المرتفعات، الراليات الصحراوية، السيارات الكلاسيكية وكذلك الشق المتنعلّق بالبيئة حيث تعتبر من القضايا المهمة بالنسبة لنا إلى جانب مناقشة مستقبل لجنة للمرأة وآلية إيجاد دور فاعل وأكبر للمرأة في هذه الرياضة وعبر منطقة الميـــنا. ناهيك عن مناقشة أخر ما توصلت إليه تلك الدورات الخاصة بالأمن والسلامة والتي تُنظم من خلال التعاون المثمر والقائم بين اتحادات وأندية عربية وشمال أفريقيا.