تُفتتح النسخة العاشرة من سباق دبي 24 ساعة ضمن السلسة العالمية لسباقات التحمل، الروزنامة التنافسية الجديدة لرياضة السيارات للسائق القطري عمرو الحمد، الذي يُشارك في أحد أكثر سباقات التحمل قساوة في العالم ممثلاً بلاده قطر في هذا الحدث للمرة الأولى في مسيرته الرياضية، والذي يُقام على حلبة دبي أوتودروم خلال الأسبوع الجاري.
ولا يُعتبر السائق عمرو الحمد غريباً عن حلبة “دبي أوتودروم غران بري”، فهو البطل الفائز بلقب كأس سباقات “راديكال للشرق الأوسط” ويعرف جيداً أسرار هذه الحلبة. ولكن على الرغم من ذلك، وبحلول يوم الجمعة، سوف يتنافس في ظروف مختلفة تماماً، على أن يقود خلال الليل إلى جانب 94 سيارة أخرى و400 سائق يسعون جميعهم للفوز بكأس المركز الأول لسباق “24 ساعة في دبي” مع لحظة إشهار العلم المرقط معلناً نهاية السباق في تمام الساعة 2:00 من يوم السبت الواقع في 10 كانون الثاني/ يناير الحالي.
الحمد إنضم إلى الفريق الأسترالي “أم آيه آر سي” للسيارات، الذي يشارك على متن 3 سيارات ضمن فئة الـ “أس بي2″، كما عمل الفريق بشكل رائع بهدف تطوير تأدية هذه السيارات المخصصة لسباقات التحمل وهي من طراز “فورد فووكوس” مزودة بمحرك “في 8” سعة 5 ليترات وبقوة 500 حصان. علماً أن الفريق شارك مؤخراً في سباق 12 ساعة في زاندفورت وسباقي 24 ساعة في زولدر وبرشلونة، إضافة إلى سباقي 12 ساعة في باثورست والمجر، وحقق نتائج رائعة.
وسيتقاسم السائق القطري عمرو الحمد مقود قيادة السيارة التي تحمل على جنباتها الرقم 92، مع كل من صاحب الفريق الأسترالي ريان ماكلويد، ومواطنه طوني كارونفيلوفسكي والبريطاني جايمس كاي.
عمرو الحمد قال: “سيكون سباق 24 ساعة في دبي بدايتي في سباقات “فيا” التحمل العالمية، علماً أن تجربتي الوحيدة في سباقات التحمل، والتي يمكن إعتبارها كمرجع لي، تعود إلى سباق كارتنغ 12 ساعة على حلبة دبي كارتدروم. وعلى الرغم من أن هذا السباق هو أول تجربة لي، فأنا أشعر بالثقة مع فريق محترف مثل فريق “أم،آيه،آر،سي” للسيارات لدعمي. كما أعرف بشكل جيد حلبة “دبي أوتودروم غران بري” كوني أسابق عليها في المواسم الأخيرة. السيارة تبدو مثيرة مع قوتها الممتازة ومعادلة الوزن والمعايير التنافسية، ولكن التحكم بالمقود على الجهة اليمنى سيكون تحدياً بالنسبة لي، إضافة إلى القيادة ليلاً”.
وختم السائق القطري قبل إنطلاق السباق المنتظر قائلاً: “هدفي في المستقبل هو المشاركة في المزيد من سباقات التحمل مع فرق كبيرة لإكتساب المزيد من الخبرة، وحلمي هو أن أكون أول سائق يرفع العلم القطري على منصة التتويج”.