أنهى النجم العُماني الفيصل الزُبير سباق موناكو، الجولة الثانية من بُطولة بورشه سوبر كاب لموسم 2019، بالمركز العاشر، وأقيم السباق على مسار حلبة الشوارع الذي تستضيفه الإمارة المُتوسطية، بطول 3.337 كلم.
وشهد السباق رفع الأعلام الصفراء مرتين، التي أُشهرت من أجل إزالة أشلاء بعض السيارات التي تصادمت على الحلبة، الشهيرة بمساراتها الضيقة.
وبدأ الفيصل، سائق فريق “ليخنِر للسباقات” السباق مُنطلقًا من المركز الـ 11، وتراجع للمركز الـ 12 في اللفة الأولى، ولكنه نجح في استعادة ما فقده والتقدم لمركزٍ إضافي خلال السباق، الذي أُبطأت وتيرته مرتان، ليُنهي السباق عاشرًا، ويحصد بالتالي نقاطًا ثمينةً في الترتيب العام المُؤقت للسائقين.
وفاز المُتسابق الألماني مايكل آمِّرمولِّر، زميل الفيصل في الفريق، بلقب الجولة، وهو السباق الـ 71 في مسيرته في هذه البُطولة، كما نجح في الصعود لصدارة الترتيب العام المُؤقت، بينما أنهى الدنماركي ميكِّل بيدرسِن والهولندي لارّي تين فورد منصة التتويج.
وقال الفيصل: “خاب أملي قليلًا بتحقيقي المركز العاشر، لأنني أعرف وتيرتي، حيث أنهيت التجارب الحُرَّة سابعًا، واعتقدت أن هنالك مجالٌ لتحقيق نتيجةٍ جيدة. إلا أن المركز العاشر ليس سيئًا، بالنظر إلى أنني قدت سيارةً جديدةً في التجارب التأهيلية لم أجلس فيها سابقًا. حصدت نقاطًا جيدةً من أجل البُطولة، وأنا مسرورٌ للغاية لكوني خُضت مثل هذه التجربة”.
وأضاف: “كُنت أدرك خلال السباق أنها ليست السيارة التي أُشارك بها عادةً، وفي الحقيقة من الصعب للغاية التجاوز على حلبة موناكو، كما أن السائقين أمامي يتمتعون بالخبرة، لذا فإن السائق إما أن يتقدم مركزًا خلال الانطلاقة أو أن يتربص مُنتظرًا ارتكاب أحد السائقين خطأً. لم يكُن سباقًا مُمتعًا، ولكن إنهاء أول جولتَين ضمن العشرة الأوائل ليس بالأمر السيئ”.
وتأخذ البُطولة إجازة لنحو أربعة أسابيع، وسيكون المُلتقى المُقبل على حلبة ريد بُل رينغ في منطقة سبيلبِرغ النمساوية، لخوض الجولة الثالثة، يوم 29 حزيران / يونيو المقبل.