أكد السائق القطري ناصر العطية على أنه يتعلم شيئاً جديداً في كل مشاركة برالي داكار، رغم فوزه بنسخة العام الماضي من الرالي الأصعب في العالم للمرة الثالثة بتاريخه.
وستكون المنطقة العربية وعشاق الراليات الصحراوية في العالم في شهر كانون الثاني/ يناير المقبل على موعد من الرالي الأكثر تطلباً على الصعيدين البدني والميكانيكي في المملكة العربية السعودية.
ويواجه المشاركون بالرالي تحديات صعبة على الكثبان الرملية في المملكة تشتمل على الكثير من الطرقات الوعرة والتضاريس المعقدة ، والتي تحتاج إلى مهارات قيادة وملاحة على أعلى مستوى.
ورغم كون العطية من أكثر السائقين ترشحياً لنيل لقب نسحة 2020، إلا أن مشاركة طيف واسع من السائقين الآخرين ذوي الخبرة الكبيرة، يجعل مهمة القطري ليس سهلة لتحقيق الفوز الرابع له.
وعن ذلك قال العطية: “هناك الكثير من السائقين الجيدين، والطريقة الوحيدة للتفوق عليهم هي أن تكون في قمة أدائك في كل يوم من الرالي”
وتابع: “الموقع تغيّر لكن رالي دكار سيبقى رالي دكار. سيبقى صعباً، نعرف ذلك. أنا أتعلّم دوماً منه. حتى عند الفوز، مثلما فعلنا في آخر دكار، يمكن تعلم الكثير. هناك الكثير من السائقين الجيدين، والطريقة الوحيدة للتفوق عليهم هي أن تكون في قمة أدائك في كل يوم من الرالي”.