أصبح من المؤكد أن فريق ماروسيا للفورمولا واحد لن يشارك في جائزة الولايات المتحدة الأميركية نهاية الأسبوع الحالي بعد أن أكّد الأمر حراس قضائيون يشرفون على الفريق.
وتم تعيين شركة “أف آر بي” للاستشارة المحدودة المسؤولية للإشراف على شركة ماروسيا التجارية “مانور غران بري رايسينغ ليميتد” يوم الاثنين.
وبسبب النقص في سيولة الفريق للاستمرار بالتسابق، قررت الشركة المُشرفة عدم المشاركة في سباق أوستن.
وقال المدير في الشركة المُشرفة “أف آر بي” جيوف رولي: “بما أن مالكي الأسهم الحاليين عاجزين عن تأمين السيولة اللازمة، عملت إدارة الفريق العليا بلا كلل لاستقطاب استثمارات جديدة إلى الفريق لضمان مصيره للمستقبل البعيد”.
“لكن لسوء الحظ، لم تتمكن من فعل ذلك في الفترة الزمنية المتاحة. ولهذه الأسباب، لم يكن أمامها حل سوى وضع الشركة بتصرف الحراس القضائيين”.
من ناحيتها أصدرت شركة “أف آر بي” بياناً أعلنت فيه أنها مستمرة بالإشراف على ماروسيا في حين تبحث في خيارات بعيدة المدى للفريق، وأنه لم يتم فصل أي عامل من منصبه.
وجاء في بيان صادر عنها: “سيكون هناك جولتين بعد أوستن حتى نهاية موسم 2014، في ساو باولو وأبوظبي، وستكون مشاركة الفريق في هاتين الجولتين رهن بما ستؤول إليه عملية سير الأمور مع الحراس القضائقيين، وبأية مفاوضات تُجرى مع الأطراف المهتمة بالأمر في إطار محدود من الفرص”.
“لم يتم اتخاذ أية إجراءات متعلقة بفصل الموظفين بعد تولي الشركة المُشرفة إدارة الفريق وتم دفع جميع المستحقات حتى نهاية شهر تشرين الأول / أكتوبر. ومصير طاقم الفريق رهن بما إذا كانت الشركة ستتمكن من تأمين الدعم المادي اللازم في الوقت المتاح”.
“ونُبقي تركيزنا عالٍ على العمل مع الأطراف المهتمة بالموضوع”.
وبعد غياب فريق ماروسيا عن جائزة أميركا الكبرى، ستتواجد 18 سيارة فقط على شبكة الانطلاق، بعد الإعلان عن تغيّب فريق كاترهام الأسبوع الماضي.
وستكون هذه شبكة الانطلاق الأقل عدداً منذ جائزة موناكو الكبرى عام 2005، حيث أُجبر يومذاك فريق “بي آي آر” على عدم المشاركة كعقوبة لانتهاكه القوانين المتعلقة بخزان الوقود.