كشف مدير سباقات بطولة العالم للفورمولا 1 مايكل ماسي عن سبب عدم معاقبة سائق مرسيدس فالتيري بوتاس بعد انطلاق سباق جائزة المجر الكبرى، ثالث جولات موسم 2020.
رأي: هكذا بدأ هاميلتون حربه الذهنية ضد بوتاس
إذ أن بوتاس عانى من انطلاقةٍ سيئةٍ في سباق حلبة هنغارورينغ، عندما تحركت سيارته قبل انطفاء الأضواء، لكنه توقف على الفور، ليعاود الانطلاق مع انطفاء الأضواء، وليتراجع في الترتيب نتيجةً لذلك.
بوتاس كشف، في ما وصفه بأنه كان سباقاً سيئاً جداً أنهاه بالمركز الثالث، بأنه أخطأ عندما كانت ردة فعله لضوءٍ انطفأ على مقود سيارته، حيث تشتت تركيزه بهذا الأمر بدلاً عن التركيز في أضواء شبكة الانطلاق.
لكن لجنة التحكيم لم تحقق في هذه الحادثة إطلاقاً، ولم توجه لـ بوتاس أية عقوبة، وفسر ماسي سبب حصول ذلك بأن سيارة بوتاس لم تتجاوز المستشعر الموجود في الحلبة.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
هاميلتون: تسجيل أسرع توقيت في سباق المجر كان ضرورياً
فريق فيراري يصف الفارق إلى مرسيدس في المجر بالمؤلم
مرسيدس بحاجةٍ لبذل مجهود كبير للمحافظة على التفوق
حيث قال ماسي: “أسلوب تحديد إن كانت انطلاقة السائق غير صحيحة محددة بأدق تفاصيلها في القوانين الرياضية، وهذه عمليةٌ اتبعناها بنفس النهج خلال الأعوام الماضية”.
وأكمل: “هناك مستشعرات في كل سيارة، وهي التي تعمل كوسيلة الحكم لتحديد قانونية الانطلاقة، كما أن هناك مستشعرات في الحلبة، موضوعة في الإسفلت أمام كل مركز في شبكة الانطلاق، وهناك مجال للخطأ لتلك المستشعرات”.
وأضاف: “كما رأينا في سباق اليابان العام الماضي، هذا المجال للخطأ هو الذي يحدد إن كانت السيارة قد انطلقت بشكلٍ صحيح أم لا. بالتالي، في سباق المجر، لم تكن هناك أية جوانب للنظر إليها نظراً لعدم تفعيل المستشعرات”.
وتابع: “تحدثنا مع مسؤولي التواقيت على الفور، وقمنا بمراجعة كافة البيانات، ولاحظنا أن بوتاس لم يجتاز المستشعر الموجود في أرض الحلبة، ولم يفعّل هامش الخطأ، ولذلك قررنا إنهاء هذه المسألة بدون فتح تحقيق”.