اختُتمت “أكاديمية السائقين الشباب لدول مجلس التعاون الخليجي” نسختها الأولى في الإمارات يوم أمس الثلاثاء 2 أيار / مايو 2017 في دبي.
وشارك في النسخة الأولى من برنامج الأكاديمية عدد من الشباب الواعد من سائقي دول مجلس التعاون الخليجي، الذين تم اختيارهم وترشيحهم من قبل أندية السيارات في كل من البحرين، الكويت، عُمان، قطر، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وفازت الإماراتية آمنة القبيسي، التي تم ترشيحها من قبل نادي الإمارات للسيارات لتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة في البرنامج، بالمركز الأول وجاء طلال بشارة من البحرين في المركز الثاني والإماراتي سعيد آل علي في المركز الثالث.
تم اختيار الفائزين من قبل حكام معتمدين وذلك وفقاً لنقاط السباق في حلبة البحرين الدولية والرالي في صحراء دبي بالإضافة إلى تقييم اللياقة البدنية.
بالإضافة إلى تدريبات سباقات الحلبات والراليات، شمل البرنامج التدريبي العديد من الجوانب الهامة منها مهارات التواصل الاجتماعي والحصول على رعاة والظهور الإعلامي.
وجاءت هذه المبادرة كمشروع رئيسي ضمن جدول أعمال الاجتماع الأول للجنة التنظيمية لرياضة السيارات والدراجات النارية على مستوى الخليج الذي عقد في شهر مارس الماضي في البحرين.
وقال محمد بن سليّم، رئيس اتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية ورئيس اللجنة التنظيمية لرياضة السيارات والدراجات النارية: “كانت النسخة الأولى من برنامج أكاديمية السائقين الشباب لدول مجلس التعاون الخليجي ناجحة للغاية ولاقت إقبالاً ورضا من قبل المشاركين، حيث ساهمت بتعريف السائقين الشباب على العديد من النواحي العملية في عالم رياضة السيارات. أهنئ الفائزين وجميع المشاركين على جهودهم وأود أن أتقدم بالشكر لكل من ساهم في نجاح هذا المشروع”.
وأضاف بن سليّم: “هذا المشروع سيمهد الطريق لنجوم رياضة السيارات المستقبليين في المنطقة ويتيح لهم إمكانية تطوير مهاراتهم بطريقة احترافية. وأود أن أتقدم بالشكر الجزيل للاتحاد الدولي للسيارات “فيا” على الدعم المتواصل لمثل هذه المبادرات التي من شأنها تطوير رياضة السيارات في المنطقة، كما أشكر شركائنا نيسان ومجموعة عبدالواحد الرستماني على دعمهم لهذه المبادرة”.
وتم تأسيس الأكاديمية وإدارتها من قبل مقدمي التدريبات الثلاثة للاتحاد الدولي للسيارات في الخليج العربي، وهم الاتحاد البحريني للسيارات والاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية ونادي السيارات والسياحة للإمارات العربية المتحدة، على أن تعقد فعاليات “أكاديمية السائقين الشباب لدول المجلس التعاون الخليجي” في دولتي البحرين والإمارات العربية المتحدة.
وقالت بطلة النسخة الأولى آمنة القبيسي:” أتقدم بالشكر الجزيل لنادي الإمارات للسيارات لترشيحي للبرنامج وإتاحة الفرصة لي لاختبار مهاراتي، الأمر الذي سيمكنني من المضي قدماً نحو تحقيق أهدافي في رياضة السيارات. لقد استمتعت كثيراً بالقيادة على حلبة البحرين الدولية، وكانت تجربة جديدة بالنسبة لي”.
وأضافت: “تعلمت الكثير في مجال اللياقة البدنية والظهور الإعلامي وسأحرص على تطبيق هذه الخبرات في المراحل القادمة من مسيرتي الرياضية. لقد كانت تجربة تعلم جديدة كلياً وأنا فخورة بفوزي بالنسخة الأولى من البرنامج”.
بينما يتمحور التركيز الرئيسي حول تطوير وتقييم مهارات القيادة على الحلبات وفي الراليات على حد سواء، إلّا أنّ الدروس والتوجيهات ستشمل أيضاً عناصر السلامة العامة ومهارات التواصل الاجتماعي والمواضيع الرياضية العلمية المهمة.
ورشحت كل دولة سائقَين إثنين تتراوح أعمارهما بين 15 و 21 عاماً. وقد جرت اختبارات السباقات على حلبة البحرين الدولية على مدى اليومين الأولى من البرنامج، في حين جرت اختبارات وتدريبات سباقات الراليات في صحراء دبي.
وتستمر أنشطة أكاديمية السائقين الشباب لدول مجلس التعاون الخليجي لاختيار الشباب وترشيحهم خلال سنة 2018.