يعتبر برنامج لانس سترول التطويري مشابهاً لذلك الذي أكمله جاك فيلنوف قبل المشاركة في موسمه الأول في الفورمولا 1 مع فريق ويليامز عام 1996 وذلك وفقاً لتصريحات المدير التقني بات سيموندز.
إذ يكمل لانس سترول برنامج تجارب لمدة 7 أشهر مع سيارة ويليامز بمواصفات عام 2014 كجزءٍ من استعداداته لموسمه الأول في الفورمولا 1 مع الفريق السنة المقبلة إلى جانب فالتيري بوتاس.
وقبل توقيعه مع ويليامز عام 1996، فإن مواطن سترول الكندي جاك فيلنوف أكمل سلسلةً من التجارب على مختلف الحلبات للتأقلم مع متطلبات قيادة سيارات الفورمولا 1.
وقال سيموندز: ‘‘بشكلٍ عام مع كل السائقين الذين شغلوا مناصب سائقي تجارب حقيقيين في الفورمولا 1، كانوا يكملون اختبارات عديدة. وكانوا يتواجدون على وجه الخصوص في حلباتٍ لم تختبر عليها الفرق الأخرى. وأكملوا مسافات طويلة، ولكن التركيز كان على تطوير السيارة لا على تطوير السائقين’’.
وأضاف: ‘‘كان هناك برنامج مركز ومكثف للغاية بالنسبة لـ جاك فيلنوف مع ويليامز ولكننا عكسنا الأدوار بالنسبة لـ لانس سترول، التجارب مشابهة لما قمنا به مع فيلنوف ولكن مع التركيز على تطوير السائق’’.
وأكمل: ‘‘على سبيل المثال، نكمل تدريبات على وقفات الصيانة بعد كل تجارب. أعضاء الفريق ليسوا بحاجةٍ لمثل هذه التدريبات، ولكن سترول بحاجةٍ إليها’’.
وأكد سيموندز أنه متفاجئ بوتيرة تأقلم وتعلم سترول البالغ من العمر 18 عاماً والفائز بلقب بطولة فورمولا 3 الأوروبية.
حيث قال: ‘‘كان الأمر مذهلاً. البرنامج يشمل سيارة بمواصفات 2014 وإطارات بغير مواصفات. هذه الإطارات كانت مختلفة، لا نعلم كيف لأننا لا نمتلك أية معطيات عنها. كل ما يمكن القيام به هو مقارنة أداء سترول مع معطيات فالتيري بوتاس وفيليبي ماسا في 2014’’.
وتابع: ‘‘بصراحة أنا متفاجئ، تعلم الحلبات بسرعة وهذا الأمر يشير إلى جودة أدائه كسائق. يستمر بالتعلم حتى الآن وأصبح مستواه جيداً. الآن، هو يتعلم كيفية التعامل مع الإطارات وكيفية تقديم المعطيات للمهندسين بحيث تكون دقيقة’’.
وأنهى تصريحه بالقول: ‘‘عليه القيادة والضغط بأقصى ما لديه لإجهاد مجموعة من الإطارات، ومن ثم سيقول بأن القيادة بهذا الشكل لن تكون جيدة. بهذا الأسلوب سيتعلم’’.