حصل رؤساء فريق ماروسيا على دفعة قوية من الآمل لحفظ فريقهم من الانهيار، بعد قرار الحراس القضائيين إيقاف المزاد الذي أُنشئ في وقت سابق لبيع ممتلكات الفريق وتسديد ديونه.
وكان فريق ماروسيا قد دخل في نفق مظلم بعد المشاكل المالية الكبيرة التي واجهته لينتقل إلى الوصاية القانونية، لكن رئيسا الفريق غرام لاودون وجون بوث كانا يعملان خلف الكواليس لتأمين مستثمرين جدد لإعادة الفريق مرة أخرى إلى شبكة الانطلاق.
إلا أن جميع هذه المفاوضات فشلت في أن تؤتي بثمارها، ولكن التقدم في المفاوضات مع مجموعة من المستثمرين كان مشجعاً بما فيه الكفاية اليوم الاثنين، الأمر الذي دفع بالحراس القضائيين إلى إيقاف عملية المزاد العلني المقرر لبيع ممتلكات الفريق حيث كان مقرراً عقد هذا المزاد يوم الأربعاء.
وورد في بيان مقتضب صدر عن شركة “أف آر بي” للاستشارة المحدودة: “تم إيقاف المزاد المقرر البدء فيه يوم الأربعاء 21 كانون الثاني / يناير لبيع ممتلكات الشركة، وذلك للسماح بإكمال المفاوضات مع الطرف الثالث الجديد”.
وكان من المقرر أن يُطرح في المزاد العلني سيارات موسم 2014، جميع القطع الاحتياطية ومعدات وأجهزة الفريق، وفي حال إقامة هذا المزاد لكان من الصعب العودة بالأمور إلى الوراء.
ولم يتم الكشف عن أية تفاصيل متعلقة بمدير الفريق الذي يجري عملية المفاوضات، لكن يجب الانتهاء منها بسرعة إذا ما أراد الفريق العودة مع بداية الموسم الجديد.
وقد تأخر الوقت كثيراً للفريق للعمل على إعداد سيارة موسم 2015، وإذا ما أراد الفريق المشاركة بسيارة موسم 2014 فهو بحاجة إلى الحصول على موافقة خاصة من الاتحاد الدولي وموافقة الفرق الأخرى المشاركة في البطولة.
وعلاوة على ذلك، هناك العديد من موظفي الفريق الذين وجودوا عملاً جديداً لهم في مكان آخر، لذلك على الفريق في حال عودته اللجوء إلى توظيف طاقم عمل جديد.
ورغم أن الفريق مدين بمبلغ 31 مليون يورو، إلا أنه لا يزال موضع اهتمام المستثمرين بسبب ماحصل عليه من جوائز مالية من الحقوق التجارية لموسم 2014.
ويساوي المركز التاسع الذي أحرزه فريق ماروسيا في الموسم الماضي ماقيمته 35 مليون يورو، لكن لن يتم دفع المبلغ إلا في حال مشاركة لموسم 2015.