وصف عراب الفورمولا واحد بيرني إكليستون السائقان الألمانيان نيكو روزبرغ وسيباستيان فيتيل بأنهما ليسا جيدان من الناحية التجارية لأنهما لا يقومان بما فيه الكفاية للتقرّب من المشجعين.
وتشهد المتابعة الجماهرية ونسبة حضور السباقات في ألمانيا انحداراً في السنوات الأخيرة، حيث تم شطب جائزة ألمانيا الكبرى من روزنامة الموسم الحالي للمرة الأولى منذ عام 1960.
وفي مقابلة مزدوجة جمعته بروزبرغ مع موقع الفورمولا واحد الرسمي، قال إكليستون إن وصيف بطل موسم 2014 وفيتيل لم يقوما بما فيه الكفاية لتعزيز اسمهيما بين الجماهير.
وقال إكليستون: “كما يوضح إلغاء جائزة ألمانيا الكبرى، فإن ألمانيا سوق مذرية للفورمولا واحد، وبالمقابل، لويس [هاميلتون] هو بطل في بريطانيا. والبريطانيون يحبون الفورمولا واحد”.
وأضاف: “كما أن سيباستيان لا يقدّم الكثير للفورمولا واحد. وقلّة ما يعرفه الناس في الشارع”.
ووصف إكليستون هاميلتون على أنه مروّج جيد للفورمولا واحد، الذي لعب دوراً في تعزيز اسمه في بريطانيا وحول العالم.
وتابع إكليستون: “لا زلت أعتقد أن لويس هو البطل الأفضل الذي تواجد في البطولة منذ فترة طويلة، ويعمل على الوصول إلى مختلف مستويات الحياة: السجادة الحمراء، عالم الأناقة، والموسيقى ويمكنكم تعداد الباقي”.
وأكمل: “ليس هذا خطأك [نيكو] أو خطأه. بل لديكما طباع مختلفة. وعندما يتعلّق الأمر بالفورمولا واحد، أنا مشجّع كبير للويس لأنه مروّج من الطراز الأول للرياضة”.
وتوجّه إكليستون إلى روزبرغ بالقول: “من ناحية تجارية محض. آسف نيكو لقول ذلك. أنت لست جيداً لعملي التجاري”.
ورد روزبرغ سريعاً: “مهلاً لحظة. هذا اتهام قاسٍ. بيرني تعلم أن مالكي الحقوق التجارية أفضل في الترويج للبطل، الأفضل. طبعاً”.
وأضاف: “أنا أيضاً أفكر برياضتنا وأريد بذل مجهود. لكن بطريقتي. أنا نيكو ولست لويس”.
فرد عليه إكليستون بالقول: “يبدو أن الأمر أصعب من ذلك. لسوء الحظ ليس لديك المشجعين الألمان إلى جانبك”.
كما أعرب إكليستون عن اعتقاده أن الفورمولا واحد بحاجة إلى مزيد من الأسماء الأساسية.
وختم حديثه قائلاً: “الأمر الصحيح هو أنني أفضل التسابق عوضاً عن السير على السجادة الحمراء في هوليوود. ولحسن الحظ هذا هو عملي. لكن على رؤساء الفرق أن يكونوا أكثر شعبيةً. انزع قميص مرسيدس عن توتو وولف وارسله إلى الشارع. لن يتعرّف إليه أحد”.