يُشارك بطل سلسلة فورمولا 3 ميك شوماخر في سباق الأبطال نسخة موسم 2019، والذي سينطلق على حلبة هيرمانوس رودريغز في المكسيك يومي 19-20 كانون الثاني/ يناير المقبل.
وسيتواجد نجل اسطورة سباقات الفورمولا واحد مايكل شوماخر إلى جانب مواطنه سيباستيان فيتيل ضمن صفوف فريق ألمانيا في منافسات كأس الأمم، وفيتيل أحد الأسماء التي تواجدت إلى جانب شوماخر الأب في سباق الأبطال لـ 6 أعوام على التوالي، ابتداءً بنسخة العام 2007 وحتى نسخة 2012.
وسيُعيد شوماخر الإبن اسم والده مجدداً إلى ساحة الأبطال، وذلك غياب الأخير عن الواجهة عقب تعرضه إلى إصابات في الرأس بسبب حادث تزلج في عام 2013، ولم تُنشر أية أخبار أو تفاصيل منذ ذلك الحين عن صحة الأسطورة الألمانية.
ويملك شوماخر الإبن فرصة ذهبية لإضافة المزيد من المجد له ولعائلته بالمشاركة في سباق الأبطال، وتكريم إسم والده بالتسابق ضمن أبطال العالم مجدداً.
وقال شوماخر: “كانت لحظة دعوتي إلى سباق الأبطال عاطفية جداً بالنسبة لي، خاصةً وأنني ساتواجد ضمن صفوف فريق بلادي إلى جانب سيباستيان وتكريم إسم والدي”.
وتابع: “سيكون السباق صعباً، خاصةً وأن فيتيل لاعب قديم وبطل عالم من طراز رفيع، ويملك خبرة في السباق، وعلي العمل لأكون زميلاً مناسباً له في سباق الأبطال، ولا يمكنني اخباركم عن مدى حماستي وانتظاري لنهاية أسبوع السباق”.
وأضاف: “التسابق على حلبة فورمولا واحد أمر رائع، ولن أنسى حماس الجماهير المكسيكية وشغفها برياضة المحركات، وعلي القول أنني فخور للمشاركة بإسم والدي الذي طالما قدم الكثير في سباق الأبطال إلى جانب سيباستيان”.
وأكمل: “سيكون هناك العديد من الأسماء الكبيرة في السباق، وأتطلع قدماً للتنافس ضدهم ومعرفتهم بشكلٍ أفضل، كذلك لا يمكنني الانتظار لاختبار مدى المتعة في مثل هذا النوع من التحديات، وسأُقدم كل ما يمكنني للفوز بكأس الأمم مع سيباستيان وفريق ألمانيا”.
من جانبه صرح رئيس سباق الأبطال فريدريك جوهانسون: “لا يمكننا التعبير عن مدى حماسنا بوجود ميك في سباق الأبطال المقبل، ولن ننسى تواجد شوماخر الأب في العديد من نسخ السباق، ومساهماته في المسار أو خارجه لن تُنسى
وتابع: “نتمنى لمايكل الشفاء العاجل والعودة إلى مكانه المعتاد بيننا، وتواجد ميك هو تكريم لإرث مايكل الكبير في رياضة المحركات، ولا نستطيع الانتظار لبدء السباق في المكسيك”.
وأظهر شوماخر الإبن للجميع إمكانات كبيرة خلال مشاركته في سلسلة فورمولا 3 الأوربية وفوزه باللقب، وتواجده في منافسات كأس الأمم مع فريق ألمانيا يمثل لحظة تاريخية للألماني الشاب.