أعرب الدراج أليكس إسبارغارو عن استعداده التامّ قبيل إنطلاق الموسم الجديد من بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي”، كما يطمح الى تحقيق إنتصارات عديدة على متن دراجته فورووارد ياماها المُشاركة في الفئة المفتوحة للبطولة.
كانت وتيرة الدراج أليكس إسبارغارو مُلفتة للنظر خلال التجارب الشتوية، حيث استطاع من تسجيل تواقيت متقاربة جداً مع دراجي فريق هوندا وياماها وتمكّن من منافستهم على مراكز الصدارة.
بسبب مشاركتها في الفئة المفتوحة من البطولة، ستتمكّن دراجة فريق فوروورد ياماها من استخدام 24 ليتر من الوقود خلال السباق بدلاً من 20، كما يمكنها استخدام الإطارات اللّينة.
وعند سؤاله حول مدى قدرته على منافسة الدراجين خورخي لورينزو ومارك ماركيز على الفوز في السباقات قال إسبارغارو: “هذا هو سؤال المليون دولار”.
“من المؤكد أن الأمور ستكون مستحيلة نوعاً ما، الأمر صعب جداً”.
وتابع: “نحن نعلم أننا سريعين على الإطارات اللّينة في اللّفة واحدة، لكن في الإختبارات الأخيرة في قطر لم نتمكّن سوى من القيام بثلاث لفات على الإطارات اللّينة، لذلك سوف نخوض السباق على نفس نوعية الإطارات على غرار باقي الفرق المصنّعة”.
“الأمور لن تكون سهلة، لكننا استطعنا القيام بسلسلة لفات طويلة هنا في قطر، وكان أداء دراجتنا تنافسياً أكثر مما كنا نعتقد”.
“إذا تمكّنت باقي الفرق من تحطيم الأرقام القياسية على الحلبة، سنكون من الصعب منافستهم”.
“أما في حال كانت التواقيت متقاربة مع الموسم الماضي، سنكون منافسين في السباق”.
كما أبدى إسبارعارو دهشته في تواجده ضمن مراكز الصدارة في البداية.
وقال: “في اليوم الأول من التجارب في ماليزيا، وعندما علمت بأن الفارق بيني وبين المتصدّر ماركيز 0.3 ثانية فقط، لم أصدّق الأمر”.
“لكن الدراجة تنافسية، تنافسية للغاية، وطموحي هو تقديم مستوى عالٍ ومنافسة فرق الصدارة، يبدو بأنه سيكون موسم مرح للغاية”.
وعلى الرغم من إعترافه بأن رحيله عن فريق أسبار أثّر على تأديته خلال السباقات، إلا أن الأمور عادت الى مجراها الطبيعي بعد تعاقده مع فريق فوروورد ياماها.
وقال: “الجزء الأخير من الموسم الماضي لم يكن جيداً بالنسبة لي”.
“لقد تعرّضت للكثير من الحوادث لأنني لم أكن أركّز في السباقات. أن تغيّر فريق ليس بالأمر السهل”.
“لكن على الفور، حين وصلت الى فالنسيا لإجراء أولى اختباراتي مع فريق فوروورد، جميع الأمور كانت جيدة جداً”.
“إذا رأينا أين كان فريقي الموسم الماضي وأين اصبح الآن، يمكنني القول بأنني اخترت الطريق الصحيح”.