يبدو أن فريق أودي سيستمر باستخدام سيارته الفائزة في نسخة الموسم الحالي من سباق 24 ساعة في لومان خلال موسم السنة المقبلة من بطولة العالم لسباقات التحمل، علماً أن السيارة من طراز ‘آر 18 إي ترون كواترو أل أم بي 1’ والتي تتميز بوجود نظام هجين وحيد.
صرّح المدير الرياضي لأودي، ولفانغ أولريتش، لـأوتوسبورت عدم وجود أي تغييرات جذرية في مفهوم تعويض الطاقة لسيارة ‘آر 18’ التي تستخدم وقود الديزل، والمزودة بشاحن توربيني، إذ لا يخطط الفريق لإعاد تصميم السيارة لتولد طاقة إضافية في سنة 2015.
وعند سؤاله إن كان ذلك يعني عدم وجود نظام هجين ثاني يرتكز على محور الكبح الأمامي للسيارة، أجاب أولريتش: ‘‘سنحاول القيام بما هو ممكن خلال هذه المدة الزمنية القصيرة’’.
‘‘يجب أن نكون أكثر تنافسيةً، ولكن في الوقت ذاته يجب أن تتمتع سيارتنا باعتمادية مقبولة. وبالتالي لن نقوم بإجراء تغييرات جذرية’’.
‘‘سنحاول أن نحظى بطاقة هجينة إضافية: هناك عدة أفكار عن كيفية القيام بذلك دون تغيير تصميم السيارة’’.
تستخدم سيارة ‘آر 18’ الحالية نظاماً قادر على توليد 2 ميغا جول من الطاقة، في حين تتزود سيارات فرق تويوتا وبورشه المنافسة بأنظمة تتغذى عن طريق الأنابيب العادمة وعلى محور العجلات الخلفية، وبالتالي قادرة على توليد 6 ميغا جول.
كانت تصريحات أولريتش تشير لإمكانية انتقال أودي لتوليد ما يُقارب 4 ميغا جول.
كانت أودي قد تخلت عن نظام ثاني، شبيه بذلك المستخدم في بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد والذي يقوم بتعويض الطاقة الحرارية الناجمة عن الشاحن التوربيني، قبل بداية الموسم الحالي.
كما يعتقد أولريتش أن بيع شركة ويليامز للأنظمة الهجينة، والتي قامت بتطوير أنظمة تخزين الطاقة في سيارات أودي، لمجموعة هندسية عالمية تُدعى ‘جي كيه أن’ خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي لن تؤثر على برنامج تطوير الفريق لسيارته المشاركة في فئة ‘أل أم بي 1’ من بطولة العالم لسباقات التحمل.
يُتابع: ‘‘سنحظى، على الأقل، بنفس الدعم الذي تمتعنا به في السابق، وبالتالي لا داعِ للقلق. التقنية الحالية المستخدمة ليست عند أقصى حدود، ويمكن إجراء عدة تطويرات عليها’’.