استعادت أودي معظم القوة الضائعة والناجمة عن قوانين الفئة النموذجية الأولى ‘أل أم بي 1’ لموسم 2016، وذلك مع سيارتها الجديدة لبطولة العالم لسباقات التحمل.
إذ أصبحت هناك قيود على قوة المحرك في الموسم الجديد وهي نتيجة خفض الطاقة المتاحة من النفط ومحرك الاحتراق الداخلي المزود بشاحن توربيني والذي يعمل على الديزل بمقدار 10 ميغا جول على مدار لفة على حلبة لومان.
إلا أن مدير القسم الهندسي في أودي يورغ زاندر صرح بأن تطوير المحرك المؤلف من ست أسطوانات بشكل حرف V وبسعة 4 ليتر لسيارة ‘أر 18 إي ترون كواترو’ الجديدة أدى إلى استعادة هذه القوة الضائعة.
وقال: ‘‘ينخفض تدفق الوقود بحوالي 10%، وهذا الأمر يعني خسارة القوة’’.
‘‘الفكرة الأساسية هي المحافظة على القوة ذاتها رغم خفض تدفق الوقود وأعتقد أننا حققنا ذلك بشكلٍ فعّال، ما زلنا نتعامل مع حوالي 380 كيلو واط (514 حصان) مع المحرك، وهذه نتيجة جيدة جداً’’.
هذا المعدل، مع شاحن توربيني منفرد، يجب أن يُقارن مع 558 حصان سُجلت من سيارة العام الماضي.
كما تعامل مهندسو أودي مع انخفاض بحوالي 3% بالنسبة للوقود الناجم عن الانتقال من فئة 4 ميغا جول إلى فئة 6 ميغا جول الهجينة.
ونتيجةً لهذه التغييرات، فإن السيارة الجديدة تتمتع بقوة أفضل من سابقتها.
إذ أن النظام الهجين الأكبر، والذي يتضمن الانتقال إلى بطارية من الليثيوم، يسجل حوالي 350 كيلو واط (469 حصان).
ويجب مقارنةً ذلك مع 202 كيلو واط (272 حصان) من القوة الهجينة من عام 2015.