إعترف السائق سيباستيان أوجييه بأنه فكّر جدياً بأن يدع زميله في الفريق ياري-ماتي لاتفالا يتصدر ترتيب بطولة العالم للراليات قبيل إنتهاء رالي المكسيك.
بعد فوز أوجييه وإنهاء لاتفالا الرالي في المركز الثاني، تمكن الأول من إستعادة صدارة الترتيب العام للنقاط.
كان يمكن له أن يبقى في المركز الثاني حتى بعد فوزه بالرالي لكن كان يمكن له أن يخفف من سرعته في المرحلة الإستعراضية سانحاً للاتفالا بالحصول على النقاط الثلاث جراء الفوز بالمرحلة المذكورة.
وتنص قوانين الموسم الحالي لبطولة العالم للراليات بأن على متصدر الترتيب العام للبطولة أن ينطلق أولاً في أولى أيام الرالي، الأمر الذي أدى إلى تأخر لاتفالا في رالي المكسيك بعدما تراجع إلى المركز الخامس في الترتيب العام للرالي عندما كان يزيح الرمال من طريق المتسابقين الآخرين.
وإعترف أوجييه بأنه فكر في ترك لاتفالا يتصدر الترتيب العام للبطولة ليعاني في رالي البرتغال، قبل أن يتراجع عن تلك الفكرة.
وقال: “لقد فكرت جدياً بالأمر. أنا شخص ذكي وأردت أن أستفيد من أي وضع”.
“أردت أن أستعمل هذه الميزة. فكرت بأنها قد تمطر في البرتغال ويكون الإنطلاق أولاً قد يكون أمراً إيجابياً”.
“لكن فكرت لاحقاً بأن خسارة أربع نقاط هنا سيكون أمراً غبياً. لقد فكرت بالأمر”.
“لست قلقاً من فتح الطريق، وآمل أني حين أذهب إلى البرتغال أستطيع أن أبرهن ذلك”.
من ناحيته إعترف لاتفالا بأنه دفع ثمن تصدره لترتيب بطولة العالم في رالي المكسيك وقال: “علمت بأن إفتتاح الطريق هنا سيكون أمراً صعباً”.
“تمكن سيباستيان من تصدر اليوم الأول بفارق 40 ثانية وعلمت جيداً بأني لا أستطيع اللحاق به”.
“لقد كان مسيطراً ولم أستطع مجاراته”.
“قررت أن أضع الفوز بالبطولة نصب عيني وأحصل على أكبر عدد ممكن من النقاط”.
يتصدر أوجييه حالياً الترتيب العام للبطولة العالم للراليات بفارق ثلاث نقاط عن لاتفالا.