وصف السائق الإسباني فرناندو ألونسو سباقه الأخير مع فريق فيراري في الفورمولا واحد بالـ “عاطفي”، حيث حلّ السائق الإسباني في المركز التاسع في سباق أبوظبي الختامي، بعد قضائه خمسة مواسم كاملة مع الفريق الأحمر.
ولم يتمكن ألونسو من مساعدة الحصان الجامح على منع فريق ويليامز من الإنقضاض على المركز الثالث في ترتيب بطولة الصانعين، كما تراجع ألونسو في ترتيب بطولة السائقين الى المركز السادس بعدما تفوق عليه سائق ريد بُل سيباستيان فيتيل، وهي تُعتبر نتيجته الأسوأ منذ انضمامه للفريق عام 2010.
وأعلن ألونسو أن التأثر العاطفي ألقى بظلاله على سباقه اليوم حتى قبل بدايته.
وقال: “كان الوضع عاطفي ومؤثّر. أسوأ لحظة كانت عندما أطلق طاقم الفريق العنان للمحرك، وبقاء بعض أعضاء الفريق حاملي بطانيات الإطارات، مع تبقي 20 ثانية على الإنطلاق”.
“لقد رأيت وجوه أعضاء الفريق وكانوا ينظرون إليّ وعيونهم تلمع، كان الوضع صعباً. كانت الأمور صعبة بالنسبة لي عند بداية لفّة التحمية”.
“سأفتقد الفريق، وسأفتقد أعضاء هذا الفريق. ولكن عندما تنضمّ الى مشروع جديد فهذا يعني أنك تفكّر نحو الأفضل”.
رايكونن: صعوبة السباق لم تكن مفاجئة
من ناحيته، قال زميل ألونسو في فريق فيراري كيمي رايكونن أنه لم يتفاجأ بمعاناة سيارته فيراري في الجولة الختامية للبطولة في أبوظبي.
وتمكن السائق الفنلندي من التفوق على زميله الإسباني في الحصة التأهيلية، إلا أن الأخير تمكن من تجاوزه في القسم الأول من السباق.
وأعلن رايكونن، والذي أنهى ترتيب بطولة السائقين هذا الموسم في المركز 12 وهي أسوأ نتيجة له في مسيرته لغاية الآن، أن السباق جرى وفقاً لما كان يتوقعه الفريق.
ويشرح رايكونن وجهة نظره قائلاً: “لم تكن لدي السرعة الكافية، السيارة لم تكن على ما يرام”.
“لم يكن بمقدورنا الهجوم على باقي السائقين لتجاوزهم”.
“كنا نتوقّع أن يكون السباق صعباً، وهكذا سارت الأمور”.