طمأن الأطباء المختصون السائق الإسباني فرناندو ألونسو، أن الصدمة التي تعرض لها في محاولته لتفادي الإصطدام مع الفرنسي جون إيريك فيرن، لا تكتسي خطورة ولم تحصل له مضاعفات جراء ذلك.
وتم أخذ الإسباني للمستشفى لإجراء فحوصات طبية، بعد الصدمة التي قدرت شدّتها بـ25 مرة ضعف وزنه من الجاذبية، عندما خرج عن حدود حلبة مرسى ياس.
الحادثة حصلت عندما عاد ألونسو للحلبة بعد إجرائه لتوقف في منطقة الصيانة ليجد نفسه جنبًا إلى جنب مع سيارة السائق الفرنسي.
ولم يدرك فيرن أن سيارة ألونسو كانت بجانبه ليضطر الأخير للخروج عن حدود الحلبة مانعًا بذلك حصول حادث كبير.
وقررت لجنة التحكيم أن المسألة لا يمكن النظر إليها على أنها إنتهاك لقانون تخطي حدود الحلبة، إذ أن الإسباني لم يكن لديه خيار آخر.
”مازلت أحتفظ بجميع أسناني“. قال ألونسو مازحًا بعد السباق، وتابع ”تراودني بعض الآلام في ظهري إذ أن الصدمة كانت عنيفة“.