تمكن فريق عمان لسباقات السيارات من تحقيق نتيجة إيجابية في الجولة الأولى لبطولة بلانبان للتحمل، التي جرت على حلبة مونزا الإيطالية في مدينة ميلان.
واحتل الفريق العماني بقيادة السائق أحمد الحارثي بالمركز الخامس في ترتيب فرق الكاس الفضية بعد منافسة شرسة وقوية مع مجموعه كبيرة من الفرق المشاركة في هذه البطولة، والتي وصلت إلى 53 فريق من مختلف أنواع السيارات كفيراري ولمبرغيني واستون مارتن وبنتلي ومرسيدس وغيرها.
الحصص التأهيلية:
بعد قرار اللجنة المنظمة للبطولة بتغيير نظام الحصص التأهيلية من الرقم الفردي إلى متوسط الرقم الجماعي، مع النظام الجديد يتم احتساب معدل تواقيت السائقين الثلاثة بعد أخذ متوسط سرعاتهم في لمعرفة مركز انطلاق الفريق.
ودخل الحارثي الحصة التأهيلية الرسمية أولاً ولمدة ربع ساعة وحقق زمن جيد ليكون صاحب رابع أسرع زمن، ثم جاء دور السائق الثاني في الفريق البريطاني ايوان مكاي والذي سجل سابع أسرع في القسم المخصص للسائق الثاني، فيما جلس السائق تشارلي ايستود خلف مقود سيارة استون مارتن جي تي 3 فانتاج في القسم الثالث ليحرز خامس أسرع توقيت.
وتم تجميع التواقيت الثلاثة للحارثي ومكاي وايستود، حيث جاءت نتيجة بانطلاق الفريق من المركز السابع.
السباق:
انطلق فريق عمان لسباقات السيارات من المركز السابع في ترتيب عام الفئة ومن المركز 29 في ترتيب عام جميع الفئات حيث بلغت السيارات التي دخلت السباق 53 سيارة من مختلف الفئات المشاركة.
وجلس سائق فريق عمان لسباقات السيارات أحمد الحارثي أولا خلف مقود استون مارتن عند الانطلاقة إلا أنه تراجع للمركز التاسع في محاولة منه لتفادي الاصطدام بالسيارات الأخرى.
ومع استمرار السباق خلال الساعة الاولى المخصصة للسائق الاول بالفريق فقد حاول الحارثي استعادة مركزه، وتمكن بالفعل من الوصول للمركز الثامن سريعاً وأضاف مركز آخر مع اللفات التالية إذ وصل للمركز السابع ومن ثم استطاع وفي الربع الاخير في دوره بالقيادة من الوصول للمركز السادس قبل أن يسلم زمام الامور للسائق الثاني البريطاني ايوان مكاي وهو بالمركز الخامس في الكاس الفضية.
السائق الثاني ايوان مكاي دخل الحلبة وهو في المركز السادس واستطاع تجاوز مجموعة من السيارات إلى أن أنهى الحصة المخصصة له والتي تقل عن الساعة، وقام بتسليم السيارة في مراب الصيانة لزميله تشارلي ايستود وهو في المركز الثالث في فئة الكاس الفضية.
وفي الساعة الاخيرة من السباق المخصصة للسائق الاخير تشارلي ايستود فقد دخل السباق وهو في المركز السادس وحاول هذه السائق وعبر خبرته في سباقات بورشع كاريرا إلى تحسين مركز الفريق والوصول إلى منصة التتويج على أقل تقدير.
لكن سرعة السباق والمنافسة الشرسة من بقية الفرق لم تمنح له الفرصة لفعل شيء أمام السيارات الاخرى وقام بتجاوز سيارة واحدة من الفئة الفضية ليصل إلى المركز الخامس من جديد أنهى به سباق الجولة الاولى للفريق على أرضية حلبه مونزا وفي الترتيب 19 على مستوى جميع الفئات وهو ما يعتبر مركز جيد مقارنه مع جاهزية وقوة الفرق الاخرى.
الحارثي سعيد بالنتيجة:
بعد انتهاء السباق الاول بالبطولة أكد الحارثي أنه سعيد بما تحقق من نتيجة في هذا اليوم وان “الفريق واجه مشكلة في هيكل السيارة، الأمر الذي لم يسمح لنا بخوض التأهيلات الاولية أو التجارب النهائية والشكر موصول للفريق الفني الذي عمل ليل نهار لتصليح المشكلة لتفادي عدم مشاركتنا بالسباق الافتتاحي للموسم الجديد”.
وقال الحارثي: “في الحقيقة لو تحدثنا عن الكاس الفضية فان هذه الفئة قوية جداً والكل فيها يبحث عن التواجد في منصات التتويج، ونحن مع البقية أيضا أطراف في هذه المنافسة، كنا نبحث عن بداية موفقة ولكن هكذا هي البطولة والسباقات، وبالنهاية الفريق أدى ما عليه وهذه هي البطولة الرسمية الاولى التي نشارك بها كفريق وسوف تكون نتائجنا أفضل بمشيئة اللـه في السباقات القادمة وخاصة السباق المقبل في سيلفرستون عقر دار سيارة استون مارتن”.
وأردف الحارثي قائلاً: “البداية دائما صعبة على حلبة مونزا وخاصة عند المنعطف الاول واللفات الاولى هناك ما يقارب 30 سيارة أمامك كلها تبحث عن التجاوز في آن واحد وكان أمامي سيارة فيراري حاولت جاهدا تجاوزه أو البحث عن مخرج لتجاوزه لكن أخرني لمركزين قبل أن أستعيد مركز الاصلي وتمكنت من إيصال السيارة للمركز الخامس للفئة إلى مراب الصيانة لتبديل السائق الثاني وبهذا أنهيت دوري بالسباق”.