قدم فريق “آر أم أل” حُزمة تطوير جديدة لأداء سيارات شفروليه كروز لفرق الزبائن وذلك قبل انطلاق المرحلة اﻵسيوية المقبلة من بُطولة العالم للسيارات السياحية “دبليو تي سي سي”.
كانت سيارات كروز ثاني أفضل سيارة من ناحية التنافسية خلف سيارات فريق سيتروين المصنعي من طراز “سي آليزيه”، إﻻ أنَّ مُنافسيهم من هوندا وﻻدا حققوا تقدمًا ملحوظًا.
وقام فريق كامبوس، أحد فرق الزبائن الثلاثة التي تستخدم سيارات كروز إلى جانب فريقي روال وميونيتش، بتجربة السيارة خلال فترة اﻻستراحة الفاصلة بين السباق اﻷرجنيتيني على حلبة ريو هوندو والسباق المقبل في الصين على حلبة بيجينغ غولدنبورت وذلكم من أجل تقييم التطوير، وقام سائقهم دوسان بوركوفيتش بتجربة السيارة على حلبة برشلونة اﻹسبانية.
وقال رئيس قسم التصميم لدى في “آر أم أل” مارك واي: “لا أتوقع أنَّ المُصنِّعين اﻵخرين قد أمضوا طوال فترة الصيف في الراحة ولكن اﻷداء الذي رأيناه ظهر على جداول التوقيت”.
“ونتيجة لمعايير المسار، أتوقع منهم أن يُظهروا [أفضل] ما لديهم في جولة شانغهاي أكثر من جولة بكين”.
وكان سائق فريق ميونيخ جياني موربيديللي السائق الوحيد الذي تمكن من كسر هيمنة سائقي سيتروين على تحقيق اﻻنتصارات هذا الموسم، وذلك في الجولة الثالثة التي استضافتها حلبة هنغارورينغ المجرية، كام تمكنَّ سائق الفورموﻻ واحد السابق من تحقيق المركز اﻷول على شبكة اﻻنطلاق على حلبة سالزبورغ النمساوية.
وأشار واي إلى أنَّ العامل الرئيسي الذي أدى للتغيرات اﻷخيرة في الترتيب التنافسي يعود للنقص النسبي للتجارب والموارد مُقارنةً بالمُنافسين اﻵخرين المدعومين من المُصنِّعين.
وأضاف: “لدينا ثلاثة فريق رائعة للزبائن ولكن لديهم موارد وميزانيات محدودة كما أننا لا نعمل على برامج مدعومة [من المُصنِّعين]”.
“ليس لدينا سيارة تجارب أو ميزانية تطوير. كما أن التجارب خارج أيام السباق محدودة ولذلك تكون مرحلة تحسين ضبط السيارة بطيئة”.
“تحسين سيارة السباق خلال أيام السباق من أجل سباق مُعين هو شيء، وتطوير سيارة السباق طوال أيام السباق شيء آخر”.
ومن المُخطط تقديم حُزمة تطوير تقنية لموسم 2015 المُقبل، حيث من المُتوقع أن يكون الوقت أقل من برنامج التصنيع الأول المضغوط للسيارات من فئة “تي سي 1”.
يُشار إلى أن فريق “آر أم أل” يقوم بتصميم وإنتاج وتسليم 6 سيارات شفروليه كروز من فئة “تي سي 1)” خلال 22 أسبوعًا في بداية هذا الموسم.