أعرب السائق الفرنسي ستيفان بيتيرهنسل عن خيبة أمله لإنهاء رالي داكار 2014 في المركز الثاني بعد إهدائه الصدارة إلى زميله في فريق “أكس-رايد ميني” ناني روما.
بعد المشاكل التي واجهها في الأسبوع الإفتتاحي، عاد بيتيرهانسل ليقلّص الفارق عن المتصدر ناني روما مع بقاء ثلاثة مراحل حتى نهاية الرالي.
لكن جاء تدخُل فريق “إكس-رايد” ليضع حداً للمعركة بين الإثنين بحجة المحافظة على مراكز الصدارة وعدم المخاطرة.
حافظ روما على صدارته خلال يوم الخميس، لكنه ما لبث أن خسرها في اليوم ما قبل الأخير لصالح بيتيرهانسل بعد تعرضه لثقب في إطار سيارته.
لكن بيتيرهانسل خفّف من سرعته عمداً في المرحلة الأخيرة، فاسحاً المجال لزميله روما بالمرور والفوز بالرالي.
صرّح بيتيرهانسل بأنه لا يكنّ أية كراهية للسائق روما، لكنه أعرب عن عدم رضاه عما آلت إليه الأمور.
وقال: “لننظر إلى الجانب الإيجابي من الأمور. عملت السيارة بشكل جيد، وأدت الغرض المطلوب، كالعادة، كما إستمتعنا بالقيادة”.
“لكني محبط من النتيجة النهائية”.
“الشي الثالث الذي أريد أقوله هو أن ناني صديقي، وأنا سعيد لأراه مسروراً لتحقيق حلم راوده لمدة عشر سنوات، عندما إنتقل إلى فئة السيارات”.
من ناحيته أكّد روما بأن الأسبوع الأخير كان شاقاً بعد خسارته وقتاً ثميناً لصالح بيتيرهانسل و أعرب عن خشيته بأن تتبخر حظوظه بالفوز في رالي داكار لأول مرة على متن سيارة.
وقال روما: “لا أعلم إن كان هذا أكثر الأمور التي شكلت ضغطاً نفسياً علي، لكن الأمر كان شاقّاً”.
“لم يكن الأسبوع الثاني سهلاً، مراحل طويلة وصعبة”.
سأستمتع بالأمر. بعد مرور عشر سنوات على الفوز على دراجة نارية، ها أنا أفوز في سيارة”.