سجّل السائق جاك كروفورد فوزه الأول في بطولة الفورمولا 3 في سباق النمسا القصير على حلبة ريد بُل رينع متفوقًا على السائق كايو كوليت.
وخطف كروفورد صدارة السباق من كوليت في مرحلة متأخرة من السباق، بينما خاض الأخير معركة الحفاظ على المركز الثاني ضد هجمات السائق فرانكو كولابينتو.
وشهد السباق دخول عدة سيارات أمان وتطبيق نظام سيارة الأمان الافتراضية، حيث دخلت أولى السيارات في بداية السباق بعد فترة قصيرة من تقدم السائق خوان مانويل كوريا إلى المركز الأول في اللفة الأولى بعد تجاوزه كوليت.
حاول كوليت، سائق أكاديمية ألبين، استعادة مركزه، لكن توقف سيارة السائق رافائيل فيلاغوميز تسبب بدخول سيارة الأمان. وبعد استئناف السباق، حافظ كوريا على المركز الأول لكن فجأة ودون سابق انذار تباطأت سيارته وتراجع في الترتيب، إلا أنه كان قادرًا على العودة ومواصلة السباق.
بعد ذلك، حظي كوليت بصدارة مريحة، ولم تتأثر عندما تم تطبيق سيارة الأمان الافتراضية بعد توقف سيارة ويليام آلاتاتو نتيجة لعطل في المحرك.
وبعودة التسابق، كانت المعركة على المركز الثاني مشتعلة بين كولابينتو وكروفورد وجوني إدغار وزاين مالوني مع تواجد سائقي بريما آرثر لوكلير وأولي بيرمان خلفهم، حيث تمكن ثنائي بريما من تجاوز مالوني في مرحلة لاحقة.
ودخلت سيارة الأمان الثانية إلى السباق نتيجة لاحتكاك مالوني وبيرمان، حيث انزلقت سيارة الأول وتراجع في الترتيب قبل أن يتوقف على الحلبة نتيجة احتكاكه بالحواجز.
وقبل دخول سيارة الأمان الثانية بقليل، كان كروفورد قد تجاوز كولابينتو إلى المركز الثاني، الأمر الذي جعله خلف كوليت تمامًا، قبل أن يقترب منه مع عودة التسابق ومن ثم خطف الصدارة بعد ذلك بفترة قصيرة. حاول كوليت استعادة مركزه لكنه أنهى السباق في المركز الثاني متأخرًا بفارق 0.6 ثانية.
واكتفى كولابينتو (فان أميرسفورت) بالمركز الثالث مبتعدًا بفارق 0.3 ثانية متقدمًا على لوكلير. واحتل سائق فريق ترايدنت رومان ستانيك المركز الخامس، بينما تقدم بيرمان مجددًا في السباق ليحلّ في المركز السادس عند خط النهاية. لكن الأخير عوقب بـ 5 ثوانٍ لتجاوزه حدود المسار المسموحة، بالتالي تراجع إلى المركز 16.
نتيجة ذلك تقدم كايلين فريدريك إلى المركز السادس أمام إدغار ومتصدر ترتيب السائقين فيكتور مارتينز.