يعتقد مدير قسم رياضة المحركات في بطولة العالم للفورمولا 1 روس براون أن الألماني مايكل شوماخر كان ليعشق سيارات البطولة الجديدة.
إذ أن الفورمولا 1 تشهد تغييراتٍ جذرية في القوانين التقنية في 2022، هدفها زيادة قدرة السيارات على مطاردة وتجاوز بعضها البعض وزيادة إثارة السباقات.
هذا الأمر انعكس، بطبيعة الحال، على عدد التجاوزات في السباقات وعلى عدم إمكانية التنبؤ بالنتائج.
ولكن هناك اسمٌ بارز يغيب عن إبداء رأيه في السيارات الجديدة، ألا وهو مايكل شوماخر، الذي يُعتبر من أنجح وأفضل السائقين في تاريخ الفورمولا 1 العريق، إثر ابتعاد “البارون الأحمر” عن وسائل الإعلام منذ تعرضه لإصابةٍ بالغة في الرأس أثناء رحلةٍ للتزلج في 2013.
إلا أن روس براون، والذي سبق له العمل مع مايكل شوماخر في بينيتون، فيراري، ومرسيدس، والذي كان أساسيًا في فوز الألماني ببطولاته السبعة، يعتقد أنه كان سيعشق السيارات الجديدة.
حيث قال: “أعتقد أن سيارات الفورمولا 1 الجديدة كانت ستلائم أسلوب قيادته بشكلٍ مثالي، وكان سيعشقها”.
وأكمل: “لطالما كان مايكل شوماخر آخر شخصٍ يغادر الحلبة ليلة السبت قبل السباق، كان يجتمع بالمهندسين لعدة ساعاتٍ متواصلة. أثق أنه كان سيهتم كثيرًا بتحليل كافة معطيات السيارات الحالية مع مهندسيه”.
وأضاف: “أثق أنه كان سيتمتع بمستوى أداء مذهل في هذه الحقبة الجديدة، كان سيعشق الفورمولا 1 الجديدة بالتأكيد!”
وتابع: “في السابق، كانت السيارة التي تُطارد سيارة أخرى تخسر حواليي 40% من الارتكازية، ما أدى إلى صعوبة التجاوزات، ولهذا السبب كان هدفي، منذ استلام مهامي في الفورمولا 1، هو زيادة إمكانية التجاوزات بالترافق مع عدم تأثر معايير الأمان والسلامة”.