يعتقد المدير التقني في مرسيدس جايمس أليسون أن الصانع الألماني قادر على العودة إلى مسار البطولة الصحيح والمنافسة على الانتصارات خلال السباقين المقبلين.
ويأتي ذلك بعد نهاية أسبوع صعبة نوعاً ما في البحرين لمرسيدس، والتي انتهت رغم ذلك بتواجد لويس هاميلتون على منصة التتويج في المركز الثالث، في حين أنهى زميله في الفريق جورج راسل السباق في المركز الرابع.
وبدأت معاناة مرسيدس منذ التجارب الشتوية في برشلونة وامتدت حتى تجارب البحرين ونهاية أسبوع السباق الافتتاحي على حلبة الصخير، حيث كان هاميلتون أبطأ من الفائز بالسباق بفارق 30 ثانية.
والمشكلة الأساسية التي تُعاني منها مرسيدس هي الارتدادات، وهذه المشكلة ازدادت حدتها بعد تحديثات تجارب البحرين، ما اضطر الفريق إلى التضحية ببعض الاعدادات لتخفيف المشكلة وهذا ما سبب لهم تراجعاً في الأداء على مدار اللفة الواحدة.
ويعمل الفريق على قدم وساق لإيجاد حل جذري لمشكلة الارتدادات لضمان الاستفادة الكاملة من أداء المحرك والهيكل والعودة إلى المنافسة مع فرق المقدمة.
وقال أليسون: “بدأنا بالسيطرة على الأمر نوعاً ماً، لكن على الجانب الآخر فقدنا جزءاً من أداء السيارة”.
وتابع: “نجن نعمل بشكلٍ متواصل وضغط كبير لضمان إيجاد تحسينات وحلول لمشكلة الارتدادات وبالوقت نفسه عدم التضحية بالأداء، وهذا سيعطينا الفرصة للمنافسة بشكلٍ صحيح والاستفادة من السيارة وقدراتها الحقيقية”.
وأضاف: “نحن أبطأ بأكثر من نصف ثانية في البحرين وربما أكثر، وهذا دليل أننا نُعاني من مشاكل متعددة، لكن على الجانب الآخر كل مشكلة ويوجد لها حل، وهذه الحلول بين أيدينا لكننا بحاجة إلى بعض الوقت لتطبيقها”.
وأكمل: “الموضوع يعتبر تحدياً بالنسبة لنا، لكننا قدارين وبسهولة على العودة إلى المقدمة، وقد رأينا أننا نتحسن بالمقارنة مع التجارب الشتوية، لكن المشجعين ربما لن يلاحظوا ذلك، وبالتأكيد سيُلاحظون التحسن بشكلٍ تدريجي في السباقات المقبلة”.