قال مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر إن فريقه سيقدم اعتراضًا على تصميم الجناح الخلفي لسيارة فريق مرسيدس في جائزة قطر الكبرى، الجولة 20 من بطولة العالم للفورمولا 1، مشيرًا إلى أنه يعتقد أن الفريق الألماني يستخدم “وسائل” مخفية لتحسين سرعة السيارة.
وخلال مؤتمر صحفي للفيا في قطر، ضمّ كل من هورنر ومدير فريق مرسيدس توتو وولف، وجّه الاول سؤالًا مباشرًا لمدير السهام الفضية طالبًا منه تفسير “العلامات على الصفيحة الجانبية للجناح الخلفي”.
وعلى الفور رد وولف وقال: “أعتقد أنها من ضمن ما تسمح به القوانين، لذا هي قانونية بالكامل”.
ويعتقد فريق ريد بُل أن مرسيدس تمكنت من التقليل من قوة الجر حتى في حالة عدم عمل نظام التقليل من قوة الجر. واعترض كل من المدير التقني للفريق أدريان نيوي وكبير المهندسين بول مونغان على هذا الأمر لدى الـ ‘فيا‘ خلال السباقات الأخيرة.
“لا أمزح حيال هذا الأمر، إذا رأينا هذه العلامات على الجناح، سنقدم اعتراضًا على ذلك. ربما لن يكون هذا الأمر حاسمًا هنا رغم أننا رأينا سرعة كبيرة من طرفهم في حصة التجارب الأولى. ربما وصل الفارق إلى 7 كلم/ ساعة مع سيارتنا. لكن قد يغدو الأمر أكثر وضوحًا خلال جائزتي السعودية وأبوظبي. يمكن أن نمر بنفس حالة البرازيل، حيث كانت سيارتهم خارج سرب المنافسة”.
ويعتقد هورنر أن مرسيدس قامت بتغيير تصميم الجناح الخلفي منذ العطلة الصيفية لتحسين السرعة على الخطوط المستقيمة، ما منحها أفضلية واضحة في السباقات الأخيرة. كما كان ريد بُل من بين الفرق التي عدّلت من تصميم الجناح الخلفي في مرحلة مبكرة من هذا الموسم بعد الجدل الذي انتشر حيال الأجنحة المرنة.
وقال هورنر: “كانت هنالك قوانين واضحة حيال ذلك. بالطبع كان للقوانين التي ظهرت فبل جائزة أذربيجان تأثير واضح”.
وتابع: “أعتقد أننا هنا مع حالة أكثر تطورًا، إنها مخفية ويمكن لها العمل دون أن تلتقطها الكاميرات. لكن يمكنك أن ترى التحسن في سرعة الخطوط المستقيمة منذ المجر، وبشكل خاص في السباقَين الأخيرَين”.
وختم هورنر حديثه بالقول: “هذا يقلقنا بالطبع. ولهذا السبب حصلت نقاشات بين أدريان [نيوي] وبول [مونغان] والفيا”.