سجل سائق فريق مرسيدس فالتيري بوتاس التوقيت الأسرع في حصة التجارب الثانية لجائزة أبوظبي الكبرى، الجولة الختامية لموسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1، متفوقاً بـ 0.2 ث على زميله لويس هاميلتون في حصةٍ فوضوية على صعيد الإطارات.
إذ أن كافة سائقي الفورمولا 1 حصلوا على فرصةٍ أخرى لاختبار إطارات بيريللي لموسم 2021، مع حصول كل سائق على مجموعة من الإطارات بمواصفات ‘C4’ للسنة المقبلة لاختبارها في حلبة مرسى ياس.
بعد ذلك، انتقل السائقون إلى إكمال لفات سريعة مع إطارات الموسم الحالي، بدايةً مع الإطارات متوسطة القساوة أو القاسية، ومن ثم إكمال تجارب محاكاة الحصة التأهيلية مع الإطارات اللينة قبل التركيز في محاكاة السباق مع كمية كبيرة من الوقود في النصف الثاني من التجارب.
View this post on Instagram
بوتاس استخدم مجموعةً من الإطارات متوسطة القساوة ليسجل توقيت 1:36.276 د، ولكن مع انتقاله إلى استخدام الإطارات اللينة لمحاكاة الحصة التأهيلية، ارتكب الفنلندي خطأً عند المنعطف الأول، وتخلى عن لفته السريعة ولم يتمكن من تحسين توقيته.
ولكن بالنسبة لـ هاميلتون، فإن البريطاني سجل توقيت 1:36.479 د، مع عودته إلى مقصورة قيادة سيارته ‘دبليو 11’ بعدما غاب عن جائزة الصخير الكبرى إثر إصابته بفيروس كورونا.
ومع استخدام هاميلتون للإطارات اللينة، تمكن بطل العالم السباعي من تسجيل توقيت 1:36.097 د، كان ليكفل حصوله على المركز الأول، إلا أن ذلك التوقيت حُذف بسبب خروج هاميلتون عن حدود المسار عند المنعطف الأخير.
اقرأ أيضاً: بوتاس تجنب وسائل التواصل الاجتماعي بعد سباق الصخير
هذا الأمر، بالترافق مع المسار الطويل لحلبة مرسى ياس ما يعني إمكانية استخراج لفة سريعة وحيدة من كل مجموعة من الإطارات، أدى إلى عدم تحسين هاميلتون لتوقيته أيضاً، وأنهى التجارب على بعد 0.2 ث عن الصدارة.
هاميلتون واجه بعض المشاكل مع مقود السيارة، خصوصاً في المراحل الأخيرة من التجارب، حيث أُجبر على تبديل المقود ليتمكن من تعشيق نسب علبة التروس قبل العودة والخروج إلى الحلبة.
كما جرت العادة، كان ماكس فيرشتابن هو السائق الأقرب لثنائي مرسيدس، ولكنه أيضاً تخلى عن لفته السريعة الأولى مع الإطارات اللينة، واكتفى بتسجيل توقيت 1:37.046 د منهياً التجارب ثالثاً، بعدما تصدر التجارب الأولى، وأمام زميله في فريق ريد بُل أليكساندر ألبون بفارق 0.2 ث فقط، حيث تمكن ألبون من تسجيل توقيت في لفته السريعة الأولى مع الإطارات الينة.
المركز الخامس كان من نصيب سائق فريق ماكلارين لاندو نوريس، في الصدارة في معركة متوسط الترتيب، فيما لم يتمكن زميله، كارلوس ساينز، الذي يستعد لسباقه الأخير مع فريق ماكلارين، من مجاراة وتيرته وأنهى التجارب بالمركز 12، حيث فصل بين ثنائي ألفا توري دانيل كفيات وبيار غاسلي بالمركزين 11 و13 تباعاً.
اقرأ أيضاً: ساينز مستعد لجولة عاطفية في سباقه الأخير مع ماكلارين
تواجد ثنائي رينو ضمن المراكز العشرة الأولى. حيث سجل إستيبان أوكون، الذي تعززت ثقته بمنصة التتويج في جولة الصخير، سادس أسرع توقيتٍن فيما جاء دانيال ريكاردو بالمركز التاسع مع مشاركته في جولته الأخيرة مع فريق رينو قبل الانتقال إلى ماكلارين.
أما بالنسبة للفائز بسباق جائزة الصخير الكبرى، فإن سيرجيو بيريز لم يكمل تجارب مع الإطارات اللينة، نظراً لأنه يحصل على عقوبة التراجع من مركز تأهله إثر استخدامه لوحدة طاقة جديدة، واكتفى بتسجيل سابع أسرع توقيت، فيما جاء زميله لانس رتول بالمركز العاشر.
اقرأ أيضاً: سباق وحيد لن يغير من حظوظ بيريز بخصوص مستقبله
كان شارل لوكلير الممثل الوحيد لفريق فيراري ضمن المراكز العشرة الأولى، مع تسجيله لتوقيت 1:37.508 د، أبطأ بـ 0.002 ث فقط من بيريز أمامه، وأبطأ بـ 1.2 ث عن الصدارة.
اقرأ أيضاً
كاميليري يتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي في فيراري
فيتيل يصف أعوامه مع فريق فيراري بالفاشلة
فيما استمرت معاناة سيباستيان فيتيل، في جولته الأخيرة مع فريق فيراري التي تشير إلى أنه قد يواجه أوقاتاً صعبةً في سباق الأحد، حيث أنهى فيتيل التجارب بالمركز 15 فقط.
أظهر سائق فريق ألفا روميو كيمي رايكونن وتيرةً جيدةً مع الإطارات الخاصة بالسنة المقبلة، لكن تأديته تراجعت مع إطارات 2020، واكتفى بالتواجد بالمركز 14، علماً أنه تسبب برفع الأعلام الحمراء عندما اندلعت النيران في سيارته إثر مشكلةٍ في المحرك.
زميله أنطونيو جيوفينازي أنهى التجارب بالمركز 17 لمصلحة فريق ألفا روميو، خلف سائق فريق هاس كيفن ماغنوسن، فيما جاء ثنائي فريق ويليامز جورج راسل ونيكولاس لاتيفي بالمركزين 18 و20 وفصل بينهما سائق فريق هاس بييترو فيتيبالدي.