يعتقد مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر أن حلبة سوتشي كشفت نقاط ضعف أليكساندر ألبون مع سيارة ريد بُل في موسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ أن ألبون، وبعد الأداء الجيد وحصوله على منصة التتويج الأولى له في الفورمولا 1 في سباق موجيللو الماضي، عاد ليعاني بشكلٍ كبير في جائزة روسيا الكبرى.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
فريق مرسيدس لم يعلم أين رغب هاميلتون بالتدرب
منح هاميلتون نقاط جزائية في سوتشي لم يكن لائقاً
ريكاردو فخور بعد تأثر نتيجته في سوتشي بالعقوبة
حيث عاد الفارق إلى الاتساع بين ألبون وزميله في الفريق ماكس فيرشتابن، الذي انطلق من المركز الثاني في سوتشي فيما اكتفى ألبون بالمركز العاشر في الحصة التأهيلية، ثم انطلق من المركز 15 في السباق إثر تغيير علبة التروس على متن سيارته.
كما أن الفارق كان واضحاً في السباق، حيث اجتاز فيرشتابن خط النهاية بالمركز الثاني، في سباقٍ وحيد، فيما عانى ألبون بشكلٍ كبير، وخطف نقطةً يتيمةً بالمركز العاشر بصعوبة مع افتقاره للسرعة لمنافسة سيارات متوسط الترتيب، كما أن ألبون واجه صعوبةً، في بعض الأحيان، بمنافسة سيارة ويليامز الخاصة بـ جورج راسل، وهي سيارةٌ تعتبر من الأبطأ في 2020.
هورنر استمر بالدفاع عن سائقه التايلندي، حيث يعتقد أن خصائص حلبة سوتشي ساهمت في تراجع أداء ألبون.
حيث قال هورنر: “لدى أليكساندر ألبون حساسية كبيرة تجاه بعض خصائص سيارة ريد بُل الحالية، وهو يعاني معها بشكلٍ كبير”.
وأكمل: “أعتقد أن نقاط الضعف تلك كانت واضحةً في حلبة سوتشي التي تتميز بمنعطفاتها القصيرة ونقاط الكبح الواسعة”.
وأضاف: “بالتأكيد، لا بد له من مراجعة العديد من الجوانب بعد السباق”.
وتابع: “تمكن من تحقيق تقدم جيد في النصف الثاني من السباق، ولكن هذه الجولة كانت صعبةً بالنسبة له. من المحبط أنه، وبعد حصوله على منصة التتويج في جولة موجيللو الماضية، أكمل الآن سباقاً كان ربما الأصعب له في موسم 2020”.