كانت نهاية أسبوع سباق سان مارينو الكبرى تنافسية للغاية بين دراجات ياماها، حيث قدم دراجي الصانع الياباني أداءً مميزاً وسرعة مثيرة للإعجاب طوال مجريات الجولة.
وحجزت دراجات ياماها المراكز الأربعة الأولى على شبكة الانطلاق، وتمكن دراج بيتروناس ياماها ودراج أكاديمية فالنتينو روسي السابق فرانكو موربيديللي من خطف الصدارة عند الانطلاقة وحتى ظهور العلم الشطرنجي، محققاً فوزه الأول في الفئة الأولى.
وكان روسي في أعقاب موربيديللي منذ اللفة الاولى وحتى اللة 20، بدأت بعدها إطارات الدكتور بالتدهور، ما سمح للدراجين في الخلف بالاقتراب منه، ليخسر بعدها المركز الثاني لصالح دراج براماك دوكاتي فرانشيسكو بانيايا ثم خسر المركز الثالث لصالح دراج سوزوكي جوان مير.
وقال روسي: “لسوء الحظ لم اتمكن من الصعود إلى منصة التتويج أمام الجماهير الإيطالية التي حضرت السباق بهذه الظروف الصعبة، لكن على الجانب الآخر السباق كان ممتعاً”.
وتابع: “فخور جداً بدراجي الأكاديمية سواء في فئة موتو 2 أو مع فوز فرانكو وأداء بانيايا المثير للإعجاب، ورغم أنني خسرت المركز الثاني لصالحه لكنني سعيد بأنه كان أحد تلاميذ الأكاديمية”.
وأضاف: “ارتكبت خطأ صغير لكن مير كان ينتظر ذلك الخطأ وتمكن من التجاوز للمركز الثالث في اللفة الأخيرة، ولو لم أقل بذلك لكنت قد وصلت إلى حاجز 200 منصة تتويج”.
وأكمل: “الإطارات كانت جيدة لكن في المراحل الأخيرة من السباق عانيت بعض الشيء منها، وأعتقد أننا قادرين على تعديل بعض الأمور قبل السباق المقبل، وأنا متأكد أننا سنكون بنفس القوة”.
واختتم روسي حديثه بالقول: “ممتن للسلطات الإيطالية بالسماح للمشجعين بالتواجد على المسار للمرة الأولى هذا الموسم، ورؤية الجيش الأصفر أعاد لي ذكريات رائعة، وأشكر جميع من حضر للمدرجات وساندني”.
وتنطلق نهاية الأسبوع الحالي مجريات سباق جائزة إيميليا رومانيا الكبرى على حلبة سان مارينو.