أحرز ثلاثي فريق تويوتا كاموي كوباياتشي، مايك كونواي وخوسيه ماريا لوبيز الفوز بسباق سبا فرانكورشان، وتمكنوا من توسيع صدارتهم في ترتيب بطولة العالم مع تبقي سباقين على نهاية الموسم.
وبعد تأجيل طويل للبطولة بسبب تداعيات فايروس كورونا عالميا، انطلقت مجريات سباق سبا فرانكورشان 6 ساعات، وكان الفوز من حليف الصانع الياباني.
وعبر سائقي السيارة رقم #7 خط النهاية بفارق 35 ثانية عن السيارة الشقيقة رقم 8 التي يقودها سيباستيان بويمي وكازاكي ناكاجيما وبراندون هارتلي.
ورغم الانطلاق من المركز الأول، لم يتمكن فريق ريبيليون رايسنغ من الصمود بوجه تويوتا، وأنهى ثلاثي الفريق برونو سينا، غوستافو مينزيس ونورمان ناتو السباق في المركز الثالث.
وشهد السباق تساقطاً للأمطار قبل بدايته بفترة، ما تطلب أن تكون الانطلاقة خلف سيارة الأمان، تمكنت خلالها سيارتي تويوتا من تجاوز سيارة ريبيلون.
في تلك المرحلة، كانت السيارة رقم #8 في الصدارة بفارق مريح بلغ 10 ثوانِ، لكن مشكلة ألكترونية سببت له بعض التراجع في الأداء، إضافةً إلى استمرار استخدام سائقيها لإطارات الأمطار، بينما كانت إطارات الأجواء الجافة مع السيارة رقم #7 التي تصدرت السباق لاحقاً.
استمر كوباياتشي في الصدارة، وكان الفارق بينه وبين السيارة الشقيقة قرابة الدقيقة، لكن ظهور سيارة الأمان للمرة الثالثة في الساعة الثالثة أعاد خلط الأوراق.
وفي تلك المرحلة كانت السيارة رقم #8 تعاني من مشكلة ألكترونية أخرى وهي تفعيل نظام الأمان في السيارة بشكلٍ تلقائي ما يسبب خسارة في السرعة.
ظهرت سيارة الأمان مجدداً بعد الحادث الذي تعرض له طوماس لورانت في الساعة الخامسة من عمر السباق وتحديداً عند المنعطف 16، ما سبب خسارة الفارق بين السيارات جميعاً، لكن فريق تويوتا تمكن من التحليق بعيداً بعد ظهور الأعلام الخضراء حتى خط النهاية.
وفي فئة أل أم بي 2، كان الفوز من نصيب فريق يونايتد أوتوسبورت، والثلاثي بول دي ريستا، فيليبي آلبوكيركي وفيل هانسون، بينما كان الفوز في فئة جي تي إي المحترفين من نصيب فريق بورشة وسيارتهم التي يقودها مايكل كريستنسن وكيفن إيستري.
أما فئة جي تي إي الهواة، فكان الفوز من نصيب أي أف كورس وسيارتهم التي يقودها كل من نيكلاس نيلسن، إيمانويل كولارد وفرانسوا بيرودو.