كشف فريق مرسيس أنه، ورغم إغلاق مصانع فرق بطولة العالم للفورمولا 1، إلا أنه حصل على الوقت الكافي لضمان تطوير وتحديث سيارته بحلول موعد جائزة النمسا الكبرى الأسبوع المقبل.
إذ أن انتشار وباء فيروس كورونا في مختلف أنحاء العالم أدى إلى تأجيل انطلاق موسم 2020 من الفورمولا 1 حتى مطلع تموز/ يوليو المقبل، مع حلبة ريد بُل رينغ التي تستضيف أول جولتَين من الموسم.
هذا الأمر ترافق مع إغلاق مصانع فرق الفورمولا 1 لأكثر من شهرين، مع عدم إمكانية العمل على تطوير السيارات خلال تلك الفترة.
المزيد من أخبار مرسيدس في الفورمولا 1!
فريق مرسيدس طبق بروتوكولات الفورمولا 1 في تجارب سيلفرستون
كاول يرحل عن منصبه كمدير إداري للمحركات في مرسيدس
مرسيدس وبوتاس تعلموا الكثير من تجارب سيلفرستون
ولكن فريق مرسيدس كشف، في بيانٍ له، أن أسلوب العمل على السيارة وتصميم وإنتاج القطع الجديدة يعني أن سيارة “دبليو 11” ستكون، في حلبة ريد بُل رينغ، بمواصفاتٍ مختلفة عن تلك التي كان يُفترض مشاركتها في جولة أستراليا في آذار/ مارس الماضي.
إذ جاء في بيان مرسيدس: “خلال الأسابيع التسعة من إغلاق المصنع بالكامل، لم يُسمح لفرق الفورمولا 1 بتطوير السيارات إطلاقاً. لكن في الوقت ذاته، فإن مواصفات سيارة ‘دبليو 11’ التي جلبناها إلى أستراليا كانت قد وُضعت مع نهاية عام 2019، نظراً لأننا بحاجةٍ لوقتٍ طويل لتصنيع واختبار العديد من القطع”.
” هذا الأمر يعني أنه كان بإمكان فريقنا تطوير السيارة لثلاثة أشهرٍ (منذ بداية 2020 وحتى إغلاق المصنع في آذار/ مارس)”.
“بمعنى آخر، عندما كان يُفترض أن تغادر السيارة منطقة الصيانة في جولة أستراليا، كنا قد حققنا بعض المكاسب في مستوى تأديتها في المصنع وفي النفق الهوائي وفي تجارب المحاكاة”.
“هذا الأمر يعني أننا سنتجه إلى جولة النمسا مع العديد من التحديثات والقطع الجديدة، ولكن الفرق الأخرى مرت بتجارب مماثلة أيضاً، ومن المؤكد أن كافة المنافسين سيسعون إلى استخلاص أقصى قدرات سياراتهم في السباق الافتتاحي من الموسم في النمسا”.