أدى تساؤل فريق ريد بُل عن قانونية فتحات تهوية المكابح الخلفية لسيارة مرسيدس إلى إجبار فريق مرسيدس على إجراء تغييرات في تصميم هذه الفتحات قبل انطلاق مجريات جائزة أستراليا الكبرى، الافتتاحية لموسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ أن فريق مرسيدس كان قد أثار اهتماماً كبيراً عندما كشف عن نظام التوجيه ثنائي المحور في القسم الأمامي من السيارة، والذي أكد الاتحاد الدولي أنه لن يكون مخالفاً للقوانين في 2020.
كما أن فريق مرسيدس اتبع تصميماً مبتكراً في نظام التعليق الخلفي، والذي قد يؤدي إلى زيادة استقرار القسم الخلفي من السيارة وزيادة مستويات الارتكازية بشكلٍ ملحوظ.
تحليل: فريق مرسيدس يبدع في نظام التعليق الخلفي
وفي حين أن فريق ريد بُل أشار إلى أنه قد يعترض على تصميم التوجيه ثنائي المحور في أستراليا، إلا أنه لم يتطرق إلى نظام التعليق الخلفي، ولكن كانت هناك جوانب أخرى في القسم الخلفي من سيارة مرسيدس ‘دبليو 11’ أدت إلى تقديم فريق ريد بُل لتساؤل واستفسار رسمي من الاتحاد الدولي للسيارات.
هذا الأمر يتعلق بفتحات تهية المكابح الخلفية، إذ يجب أن يتواجد القسم الرئيسي من هذه الفتحات على بعد لا يزيد عن 160 ملم عن مركز العجلات الخلفية للسيارة.
إلا أن مهندسي فريق ريد بُل، وحسب تقارير موقع AMuS، انتبهوا إلى أن فتحات تهوية مكابح سيارة مرسيدس الخلفية مميزة في تصميمها، ومتموضعة في منطقةٍ أعلى من الحد الذي تسمح به القوانين.
هذا الأمر أدى إلى تقديم فريق ريد بُل لطلب استفسار رسمي من الاتحاد الدولي لمعرف إن كان ذلك قانونياً أم لا، وليأتي الرد من الاتحاد الدولي للسيارات الذي أرسل بياناً إلى كافة الفرق، يبقى سرياً، بأن مثل هذه الفتحات ستكون مخالفةً للقوانين.
هذا الأمر أدى إلى إجراء فريق مرسيدس لبعض التعديلات في تصميم فتحات تهوية المكابح الخلفية لضمان عدم مواجهة مشاكل في قانونية السيارة في جائزة أستراليا الكبرى نهاية الأسبوع الحالي.