يدرك مدير فريق ماكلارين أندرياس سيدل أنه يواجه موسماً صعباً جداً في 2020 في بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ أن فريق ماكلارين شهد تراجع مستوى تأديته بشكلٍ كبير في الأعوام الماضية منذ بدء الحقبة الهجينة، مع انتهاء الشراكة مع مرسيدس نهاية 2014، والانتقال إلى استخدام وحدات طاقة هوندا حتى نهاية 2015.
الشراكة مع هوندا كانت كارثيةً في أعوامها الثلاثة، مع انعكاسها سلباً على ماكلارين وعلى الصانع الياباني أيضاً، ما أدى إلى رحيل هوندا وتزويدها لفريق تورو روسو، ومن ثم ريد بُل أيضاً، في 2018 و2019، فيما استخدم فريق ماكلارين وحدات طاقة رينو.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
فريق ماكلارين يكشف عن سيارته الجديدة لموسم 2020
ساينز يطلب من ماكلارين مواصلة الضغط وعدم التهاون
براون حاول إبعاد فريق ماكلارين عن السياسة
وفي حين أن موسم 2018 كان سيئاً لـ ماكلارين أيضاً، إلا أن العام الماضي شهد قفزةً نوعيةً في مستوى الأداء، مع عودة ماكلارين إلى صدارة متوسط الترتيب، وتحقيق تقدم ملحوظ مع الحصول على المركز الرابع في بطولة الصانعين والصعود إلى منصة التتويج في سباق البرازيل.
ورغم المكاسب الكبيرة التي حققها فريق ماكلارين، وفي ظل استقرار القوانين التقنية، إلا أن سيدل يدرك أن موسم 2020 سيكون صعباً جداً، علماً أنه الموسم الأخير لـ ماكلارين مع رينو، حيث يعود الفريق البريطاني إلى استخدام وحدات طاقة مرسيدس في 2021.
حيث قال سيدل: “نتطلع قدماً للمحافظة على وتيرة قوية جداً تمتعنا بها العام الماضي، في الموسم الأول لـ كارلوس ساينز ولاندو نوريس ضمن صفوف ماكلارين”.
وأكمل: “موسم 2020 يمثل خطوةً أخرى لنا في ماكلارين. لكن من الضروري ألا ننخدع، إذ أن موسم 2020 سيكون صعباً، ونحن نعلم ذلك”.
وأضاف: “لا يمكن تحقيق أية أهداف بسهولة في الفورمولا 1، كما أن المعركة في صدارة متوسط الترتيب ستكون محتدمةً أكثر من أي وقتٍ مضى”.
وتابع: “لدينا ستة أيامٍ من التجارب للاستعداد للموسم الجديد، ومن المؤكد أن كافة أعضاء الفريق دون أي استثناء مستعدون على أكمل وجه”.