استمرت معاناة دراج هوندا خورخي لورينزو في سباق جائزة أستراليا الكبرى، حيث لا يزال الإسباني بعيداً عن دائرة المنافسة، في حين أحرز زميله في الفريق مارك ماركيز الفوز الحادي عشر له هذا الموسم على حلبة فيليب آيلاند.
ومعاناة لورينزو ليست بالشيء الجديد، فمنذ انتقاله إلى الصانع الياباني وهو يتذيل الترتيب العام سواء في حصص التجارب أو السباقات، ولا يدخل ضمن المراكز العشرة الأولى بعد 17 سباق من عمر البطولة.
ورغم الشائعات التي ارتبطت بمغادرة لورينزو صفوف هوندا نهاية الموسم الحالي، إلا ان الفريق الذي يعتمد على دراج واحد فقط في نجاحاته أكد استمرار الدعم للمايوركي، وتأكيد نفاذ عقده نهاية الموسم المقبل.
وقال لورينزو: “معاناتي مستمرة مع الدراجة، وشخصياً، لا أعرف إذا كانت هناك طريقة للتخلص من هذه المشكلة، وبدأت أشعر بالاحباط بدرجة كبيرة”.
وتابع: “سرعة الفرق الخاصة أفضل من سرعتي، وتمكن حافظ سيهرين وكارل إبراهام من تجاوزي بسهولة، وهذا يُشير إلى أنني في مأزق كبير ولا توجد لدينا فكرة للتخلص منه”.
وأضاف: “كنا نعرف أن حلبة فيليب آيلاند ستكون صعبة بسبب تباين درجات الحرارة بين الانخفاض والارتفاع، ومنذ حصة التجارب الاولى رأيت أن الفارق كان كبيراً جداً”.
وأكمل: “في السباق كان التماسك على الجانب الإيسر من الإطار منخفضاً جداً، وهذا سبب لي دوران الإطار حول نفسه بشكلٍ كبير، كذلك كُنت أُعاني من اهتزازات في الفرامل، وظروف أخرى جعلت السباق كارثياً”.
واختتم لورينزو حديثه بالقول: “سباق سيبانغ سيكون مختلفاً على ما أعتقد، لأن درجات الحرارة والرطوبة المرتفعة ستلعب دوراً في عمل الإطارات، وآمل أن أتمكن من تقليص الفارق إلى الفائز”.