وصف مدير فريق مرسيدس توتو وولف سباق جائزة ألمانيا الكبرى بأنه كان مريعاً وليس محرجاً لفريقه بعد النتيجة الأسوأ للأسهم الفضية في الموسم الحالي من بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ أن حلبة هوكنهايم، والتي استضافت الجولة 11 من الموسم الحالي، شهدت احتفال مرسيدس بالمشاركة في الجائزة الكبرى رقم 200 كفريق مصنع، إضافةً إلى الاحتفال بـ 125 عاماً من المساهمة في رياضة المحركات.
ولكن السباق كان للنسيان بالنسبة للفريق الألماني، مع اجتياز لويس هاميلتون لخط النهاية بالمركز 11 قبل تقدمه إلى المركز التاسع في التصنيف النهائي إثر عقوبة فريق ألفا روميو، فيما انسحب فالتيري بوتاس من السباق إثر تعرضه لحادثٍ.
وشهد السباق ارتباكاً لفريق مرسيدس، مع عدم القدرة على تحديد النوعية الأمثل من الإطارات التي يجب استخدامها في ظل صعوبة قراءة الظروف المناخية.
وبعد السباق قال وولف: ”كان هذا السباق مريعاً بالنسبة لنا. كان سباقاً صعباً. البداية كانت جيدة، ولكن كان من الصعب اتخاذ القرارات الصحيحة. العامل الأبرز تعلق بتغيير الإطارات أم لا. لكن كما حصل مع شارل لوكلير، فإن لويس هاميلتون اصطدم بالحائط وكان من الصعب العودة إلى الحلبة من المكان المخصص وبالتالي حصل على عقوبةٍ“.
وأكمل: ”بعد ذلك اتخذنا القرار الخاطئ مع الإطارات، ولم تكن الإطارات جاهزة وهذا أمرٌ متوقع عندما يتعرض السائق لحادث عد مدخل منطقة الصيانة. خسرنا وقتاً ثميناً مع تزويد هاميلتون بنوعية الإطارات الخاطئة في البداية“.
وأضاف: ”لكن هل كان السباق محرجاً بالنسبة لنا؟ لا، لم يكن محرجاً. هذه هي سباقات السيارات، وفي بعض الأحيان يمكننا تلقي ضربة موجعة والتعلم منها. هذه الأيام ستجعلنا أفضل بالتأكيد، ولا بد لنا من مراجعة القرارات الخاطئة التي اتخذناها اليوم“.
وتابع: ”كنا نحتفل بـ 125 عاماً من المساهمة في رياضة المحركات في هذه الجولة، مع أعضاء مجلس الإدارة ومع تواجد العاملين في ‘نتفليكس’ لتصويرنا للمسلسل الوثائقي ولكن ذلك لم يلعب دوراً في هذه النتيجة إطلاقاً“.
وأكد: ”الآن، علينا المحافظة على تركيزنا والتعلم مما حصل معنا لتفادي ارتكاب مثل هذه الأخطاء في المستقبل“.