يتنافس عمالقة سيارات الـ “جي تي” أودي، بي أم دبليو، مرسيدس، نيسمو وبورشه مرة أخرى في جائزة ماكاو الكبرى نهاية الأسبوع الجاري، مع تأكيد مشاركة عدد من السائقين المحترفين من 11 بلد مختلف، بمن فيهم ثلاثة فائزين سابقين في الحدث الشهير.
وسيجلس حامل اللقب والسائق غير الرسمي لفريق “جي تي كينغ أوف ماكاو” السويسري إدواردو مورتارا خلف مقود سيارة مرسيدس “آيه أم جي – جي تي 3” مرة أخرى للدفاع عن لقبه.
كما سبق أن فاز مورتارا بكأس الـ “جي تي” في شوارع ماكاو توالياً بين عامي 2011 و2013، ويملك سجلاً حافلاً في الحلبة البالغ طولها 6.2 كلم بفوزه بسباق الفورمولا 3 هناك عامي 2009 و2010.
وسيقود الفائز بلقب كأس “فيا جي تي” 2016 لورينس فانثور سيارة فريق “مانتي-ريسينغ” الـ بورشه 911 “جي تي 3 آر”، ويأمل تعويض خيبة الأمل التي مُني بها العام الماضي، حيث كان واحداً من عدة سائقين تعرضوا لحادث جماعي في السباق التأهيلي.
ويملك الفائز بالسباق الأول مارو إنغل سجلاً حافلاً في الحدث، وتبع فوزه عام 2015 بمنصتي تتويج في المواسم الأخيرة. وينضم إنغل إلى مورتارا والإيطالي رافايلي مارشيللو لقيادة سيارة مرسيدس “آيه أم جي” المجهزة من فريق “غروب أم ريسينغ” الذي يتخذ من آسيا مقراً له، ما يجعل من الفريق من أبرز المرشحين على شبكة الانطلاق.
سائق بلاتيني آخر سيتواجد على شبكة الانطلاق وعينه على تحقيق الفوز وهو سائق فريق “دبليو آر تي” أودي سبورت الهولندي روبن فرينز، الذي أفلت الفوز من يديه العام الماضي وعبر خط النهاية بالمركز الثاني في السباق الرئيسي خلف مورتارا.
النيوزيلندي إير بامبر بلغ منصة التتويج في هذا الحدث منذ عامين، ويسعى لتحقيق الفوز بسيارة فريق مانتي-ريسينغ البورشه.
ولن يكون السائق أغوستو فارفوس غريباً عن شوارع ماكاو، بعدما فاز سابقاً بلقب كأس العالم للسيارات السياحية هناك، لكن البرازيلي يتطلع هذه المرة ليضيف نجاحاً في كأس العالم “فيا جي تي” إلى رصيده مع فريق “بي أم دبليو شنايتزر”.
البريطاني أوليفر جارفيس يلتحق بالمشاركين في جائزة ماكاو الكبرى وهو يملك بسجله منصة تتويج في سباق لومان 24 ساعة، وسيجلس خلف مقود سيارة فريق “كيه سي أم جي نيسمو جي تي-آر جي تي 3”.
ويُكمل سائق فريق “ريترونيك أودي سبورت” كريستوفر هاس وسائق “كيه سي أم جي” تسوغيو ماتسودا قائمة المشاركين من الفئة البلاتينية.
ويمثلا ثلاثة سائقين محليين من هونغ كونغ المواهب الصينية في الحدث، ويأمل الثلاثي أليكساندر إمبيراتوري وأديرلي فونغ وداريل أويونغ أن يقدموا أداءً جيداً أمام مشجعيهم، خاصة أن الأخير سبق أن فاز بالسباق عام 2008.
وسيكون شقيق لورينس فانثور، دريس، سائق آخر مدعوم من أودي لتحقيق النجاح هذه السنة، بينما يقود الفرنسي ماتيو جامينيه سيارة فريق كرافت مامبو بورشه، الذي توّج مؤخراً بلقب سلسلة “جي تي ماسترز” الألمانية.
وكما جرت العادة في المواسم الأخيرة، تُقام المنافسات على سباقين، الأول تأهيلي ويمتد لـ 12 لفة، بينما يتألف السباق الرئيسي من 18 لفة وسيتم في نهايته تتويج بطل كأس “فيا جي تي” في الحلبة التي تتألف من 19 منعطف.