يقول السائق أدريان سوتيل إنه غير قلق بشأن نتائجه الضعيفة في بطولة العالم للفورمولا واحد، لأن الأداء الجيد خلف المقود هو الأهم.
وكان سوتيل قد أحرز لقب بطولة فورمولا 3 اليابانية عام 2006، لكنه لم يتمكن من الصعود إلى منصة التتويج في مشاركاته الـ 120 في الفورمولا واحد، وهو أكبر عدد لسائق في تاريخ الرياضة.
ولم يتمكن سوتيل من تسجيل أية نقطة في الموسم الحالي مع فريق ساوبر، بعد أن غادر فريق فورس إنديا نهاية موسم 2013.
ويعتقد أن استمراريته في الفورمولا واحد إضافة إلى ثقته بأدائه داخل سيارة لا تملك قدرة المنافسة على مراكز مراكز متقدمة كافية للحفاظ على قناعاته.
وقال سوتيل لـ أوتوسبورت: “أملك كل المقومات وأنا سعيد جداً”.
“هناك عدد من السائقين الذي لم يشاركوا بعدد سباقات كالذي شاركت به أنا وتمكنوا من الفورز في سباقات”.
“ما الذي يمكن قوله عن وضعهم عندما تم إقصائهم من الفورمولا واحد، وربما للأبد؟”
“لقد تمكنوا من الفوز في أحد السباقات، هل هم في وضع أقل حظاً من وضعي؟ من يعلم؟”
“لم تكن النتائج جيدة في بعض الأحيان بالنسبة لي، لكن عليك تقديم أفضل ما عندك”.
“في بعض الأحيان تقدم أفضل أداء لك وتنهي السباق في المركز 13، لكن هذا أفضل من إنهاء السباق في المركز الخامس لفريق فورس إنديا ولم ينتبه أحد للأمر”.
“أعلم أمراً ما، وهذا هو الأهم، أن هناك سائقون يرتكبون الأخطاء وينتهي الأمر بهم على منصة التتويج”.
“إنه وضع صعب في الفورمولا واحد حيث يكون للسيارة تأثير كبير، لذا الأمور ليست متساوية”.
الأداء أهم من النتيجة
ويقول سوتيل إن تقييم موهبته من قبل من يتابع الرياضة ليست بالأمر المهم بالنسة له.
وأضاف: “أقوم بما أقوم به لنفسي، ولا أقوم به لأظهر للعالم كم أنا مثير للاهتمام، ولا يهمني ذلك”.
“أقوم به لأني أحبه. عندما أقوم بلفة مثالية بالسيارة التي أقودها، أكون مسروراً. وحين لا أقوم بذلك لا أكون مسروراً، وأعمل بجهد لأنجح”.
“أقوم به لأنه شغفي ولا أكترث لما يفكر به الآخرون. وأستمتع به حتى لو كنت خارج المراكز العشرة الأولى”.
“من الرائع أن تكون بطلاً للعالم وتفوز في السباقات. وهذا شيء يمكن أن يحدث، وربما قد لا يحدث. وهذا أمر ليس بإمكاني التحكم به”.
“ما أستطيع القيام به حالياً هو أن أكون سائقاً جيداً وهذا هو هدفي: أن أكون سائقاً ثابت الأداء ولا يرتكب الأخطاء، ويؤدي عملاً جيداً في شتى الظروف”.