يشعر لويس هاميلتون بأنه تمكّن من تحقيق قفزة كبيرة إلى الأمام مع فريق مرسيدس خلال جائزة الولايات المتحدة الأميركية الكبرى، على الرغم من عدم صعوده على منصة التتويج.
على الرّغم من سباق صعب، وتوتّر الاتصالات بين السائق والفريق حول كيفية التعامل مع الإطارات ومجريات السباق، إلا أنّ هاميلتون كان سعيداً بأنّ سرعة سيّارته خلال السباق كانت أفضل من السباقات الّتي مضت.
بعد انتهائه للسباق، صرّح هاميلتون بأنّه ‘‘سعيد جداً، أشعر وكأنني ربحت السّباق، وذلك بسبب تحسّن مستوى الأداء العام. هذه المرّة الّتي يتحسّن فيها الأداء منذ سباق المجر قبل العطلة الصيفية. تمكّنت من تحقيق انطلاقة جيّدة، الأمر الذي ترك أثراً جيّداً في بداية السباق، وبعد ذلك قمت بالانتباه على وضع الإطارات.
‘‘لم تُستَهلك الإطارات كليّاً في نهاية السباق. لو خسرت مركزي لصالح ألونسو لكنت سأخذل الفريق، وهو الأمر الذي لا أريد حصوله.’’
سيطرة سيباستيان فيتّيل وفريق ريد بُل المطلقة على ساحات البطولة حالياً تعني شبه انعدام الفرص لفريق مرسيدس من أجل تحقيق انتصار آخر في السباق الأخير من الموسم. إلّا أنّ هاميلتون يؤكّد رغبة الفريق وتشجّعه لإنهاء الموسم في المركز الثاني في ترتيب بطولة الصانعين.
يضيف هاميلتون عن أهمية حفاظ مرسيدس على مكانها أمام فيراري، حيث أن الفارق يبلغ 15 نقطة حالياً: ‘‘ما زال يجب علينا أن نعمل. سيكون إنهاء الموسم أمام فريق فيراري أمراً رائعاً، وإنجازاً رائعاً، وهذا ما نسعى لتحقيقه.
‘‘يعني ذلك أننا كنا ثاني أفضل فريق خلف ريد بُل. كما أنّ الفريق تمكّن من التقدم على فيراري، لوتس، وماكلارين في عامٍ واحدٍ فقط.
‘‘هذا الأمر لا يعني أن عمال الفريق عملوا في هذا الموسم بجهد أكبر من الأعوام الماضية، على العكس، إنما الفارق يكمن في أنّهم بدؤوا بحصد النتائج التي يستحقّونها.
‘‘إمكانية تحقيق هذه النتائج بعد الجهد الكبير سوف يترك أثراً عميقاً في نفوس جميع العاملين. وآمل أن يساعدنا ذلك في استمرار التطوّر في العام المقبل.’’