رفض المدير غير التنفيذي في فريق مرسيدس وبطل العالم ثلاث مرات النمساوي نيكي لاودا الانتقادات المتحدثة عن أن هيمنة فريقه على مجريات بطولة العالم للفورمولا 1 تضر بشعبية الرياضة.
وحقق لويس هاميلتون ونيكو روزبرغ الثنائية رقم 15 للفريق في سباق جائزة كندا الكبرى نهاية الأسبوع الماضي.
وقال لاودا: “نقوم أنا وتوتو [وولف] بإدارة الفريق بأفضل طريقة ممكنة وبمهنية عالية لتحقيق الفوز بكل السباقات، أما الأمور الأخرى ليست من اختصاصي”.
وضغط منافسي مرسيدس بشكل كبير للسماح بتطوير المحركات خلال الموسم وفتح المجال للمنافسة بشكل أكبر، رغم أن أية تغييرات من هذا القبيل تتطلب موافقة الفريق الألماني.
وعند سؤال لاودا عن ما إذا كان الأمر متروك لفريقه لأخذ زمام المبادرة لتحسين شعبية الرياضة، أجاب: “نحن نقوم بذلك، نحن نفوز بالسباقات من أجل المشجعين”.
وتابع: “أنظر إلى المشحعين في سباق كندا، كانت هناك زيادة في الحضور بنسبة 12 بالمئة لما يُطلق عليه بطولة مملة بدون أصوات محركات قوية، إذن هل هؤلاء الكنديون مجانين؟”
وأشار لاودا إلى انخفاض مبيعات التذاكر للسباق المقبل في النمسا قائلاً: “قلت في التلفزيون النمساوي، أيها النمساويون عليكم التفكير مثل الكنديون والحضور جميعاً إلى السباق”.
وبعد خطأ في استراتيجية وقفة الصيانة في موناكو والذي كلف خسارة فوز شبه مضمون، كان لاودا مقتنعاً أن فريقه قام بعمل رائع في كندا.
وأكمل لاودا قائلاً: “لقد كانت النتيجة ممتازة ولم يحدث أي شيء خاطئ، وجميع الاستراتيجيات وكل ما قمناه به كان رائعاً، سائقان ممتازان وأداء مذهل”.
وختم لاودا حديثه قائلاً: “أكون متوتراً بشكل كبير عندما يتنافس لويس ونيكو على الحلبة حتى نهاية السباق، لأننا لا نعرف ماذا سيحدث، ومن الجيد عدم حدوث أية مشاكل”.