اعترف مدير قسم رياضة المحركات في فريق مرسيدس توتو وولف أنه يجد اختلافاً كبيراً في سائقه لويس هاميلتون بين العام الماضي والموسم الحالي من بطولة العالم للفورمولا 1.
حيث شهد العام الماضي توتراً كبيراً في العلاقة بين لويس هاميلتون وزميله نيكو روزبرغ، إثر المنافسة الحصرية على ألقاب البطولة منذ بدء الحقبة الهجينة في الفورمولا 1 عام 2014.
هذا التوتر انعكس على فريق مرسيدس بأكمله، في ظل المنافسة الشرسة بين الثنائي والتي أدت إلى وجود انقسام في الفريق والتي كان لها أثر نفسي في هاميلتون مع تشكيك العديد بإلتزامه بالفورمولا 1.
وانتهى العام الماضي بفوز روزبرغ باللقب العالمي، ليعتزل بعد أيامٍ، ولينضم فالتيري بوتاس إلى الفريق لمزاملة هاميلتون.
ويعتقد وولف أن هاميلتون في الموسم الحالي مختلف كلياً عما كان الحال عليه العام الماضي، مشيراً إلى أنه تمكن من إيجاد كافة نقاط ضعفه ومعالجتها.
حيث يتصدر هاميلتون ترتيب بطولة السائقين بفارق 59 نقطة أمام منافسه في فيراري سيباستيان فيتيل، مع تبقي أربعة سباقات على نهاية الموسم.
اقرأ أيضاً: زاوية موريس هاميلتون: هل حُسمت معركة ألقاب موسم 2017؟
وتطرق وولف إلى كيفية تطور هاميلتون وكيفية معالجته لنقاط ضعفه. حيث قال: “من خبرتي بالتعامل مع الرياضيين، والأمر ذاته ينطبق على نيكو روزبرغ، فإن الأمر الأكثر إلهاماً يتعلق بمراقبة تطور الأشخاص وكيفية تعاملهم مع نقاط ضعفهم والعمل على تحسين السيارة واستخلاص أقصى قدراتها”.
وأضاف: “بالنسبة لـ هاميلتون، ومن العطلة الشتوية، فإنه قد قام بتحليل كافة الجوانب الخاطئة التي قام بها العام الماضي، وفي الواقع لم تكن هناك أية نقاط ضعف من طرفه في الموسم الحالي”.