قارن سائق فريق رينو دانيال ريكاردو ما حصل بين لويس هاميلتون وسيباستيان فيتيل في جائزة كندا الكبرى بما حصل معه في موناكو من موسم 2016 من بطولة العالم للفورمولا 1.
ففي سابع جولات موسم 2019 من البطولة، في حلبة جيل فيلنوف، حصل سائق فريق فيراري سيباستيان فيتيل على عقوبة إضافة 5 ثواني بسبب خروجه عن حدود المسار وعودته إلى الحلبة بشكلٍ غير آمن أثناء منافسته ضد سائق مرسيدس لويس هاميلتون، ما أدى إلى فوز هاميلتون بالسباق رغم اجتياز فيتيل لخط النهاية بالمركز الأول.
اقرأ أيضاً:
فيتيل: هذه ليست الفورمولا 1 التي أعشقها
فيتيل يشعر أن الفوز بسباق كندا سُرقَ منه
هاميلتون لم يشأ الفوز بسباق كندا بهذه الطريقة
ولكن ريكاردو يتذكّر حادثةً مماثلةً عندما كان هاميلتون في صدارة سباق موناكو في 2016 بينما استخدم ريكاردو إطاراتٍ أفضل في المركز الثاني وضغط على هاميلتون بشكلٍ كبير.
إذ أن هاميلتون ارتكب خطأً في ذلك السباق عند المنعطف المزدوج بعد النفق، وخرج عن حدود المسار وعاد مع الاقتراب من ريكاردو الذي كان عليه التخفيف من سرعته ليتفادى حصول حادث، ولم يحصل هاميلتون على عقوبةٍ في ذلك السباق.
اقرأ أيضاً: روزبرغ يعتقد أن فيتيل استحق العقوبة
حيث قال ريكاردو: “في حال قرر فيتيل الانعطاف بشكلٍ أكبر نحو اليسار عندما عاد إلى المسار، كانت سيارته ستنزلق”.
وأضاف: “كما أن السيارة ستنزلق في حال ضغطَ على المكابح أثناء تواجده على المسار العشبي. لم يكن هناك مجالاً كافياً لـ هاميلتون، وهذا صحيح، ولكن فيتيل ترك مجالاً كافياً في نهاية المطاف. واجهت الموقف ذاته تماماً مع هاميلتون في 2016 في مونتي كارلو”.
وأكمل: “كان عليه الخروج عن حدود المسار، وقام بالضغط عليّ وكنت على وشك الاصطدام بالحائط عندما عاد إلى المسار”.
وتابع: “كانت المسافة أقصر في حادثتي، ولكن رغم ذلك لم يحصل هاميلتون على عقوبة. لكن ذلك القرار كان جيداً في ذلك الحين، لأنها كانت منافسة شرسة وعادلة“.