أشار المدير التقني في مرسيدس جايمس أليسون أن سيارة مرسيدس ستكون أفضل في السباقات المقبلة من بطولة العالم للفورمولا واحد.
ويعمل الفريق على قدمٍ وساق لتطوير أداء السيارة بعد بداية متعثرة هذا الموسم، والتحديثات الأخيرة التي تم جلبها إلى جولة إيمولا وموناكو بدأت تؤتي ثمارها.
حيث تمكن جورج راسل من التأهل أولاً في سباق كندا، وإنهاء السباق في المركز الثالث على منصة التتويج، بينما اكتفى لويس هاميلتون بالمركز الرابع.
ويستعد الفريق لتقديم أرضية مطورة للسيارة في جولة برشلونة نهاية الأسبوع المقبل، والتي من شأنها زيادة نسبة التماسك بشكلٍ أكبر.
وقال أليسون: “كنا نعرف أن السيارة ستعمل بشكلٍ جيد في كندا، وبشكلٍ أفضل مما كان عليه الوضع في موناكو، لأن حلبة جيل فيلنوف تقليدية نوعاً ما”.
وتابع: “كانت السيارة أسهل بالقيادة في كندا، وكان التوازن جيد ولم يتطلب الأمر جهوداً كبيرة من لويس وجورج لقيادتها مثلما كان عليه الوضع في السباقات الماضية”.
وأضاف: “رغم أننا سنجلب أرضية جديدة في برشلونة إلا أن العمل لا يزال مستمراً والطريق لا يزال طويلاً للوصول إلى ما نطمح إليه، وحلبة برشلونة ستكون اختباراً حقيقياً لما وصلنا إليه خاصةً مع ظروف المنعطفات هناك، كذلك ارتفاع درجات الحرارة”.
وأكمل: “كل ما يمكنني قوله هو أننا لن نتوقف حتى الوصول إلى سيارة تنافسية، وسنسنمر في تحسين الأداء بواسطة هذه التحديثات، والتي نحرص على استمراريتها جولة بعد أخرى”.