بعد موسم جديد من سيطرة أودي و تويوتا على عالم سباقات التحمل، يختار لنا غاري واتكينس أفضل 10 سائقين من الفئة الأولى LMP1 لسباقات التحمل لسنة 2013
بما أنه لدينا الآن بطولة العالم لسباقات التحمل، فإن لائحة أفضل سائقي سيارات البروتوتايب في العالم ستكون مليئة بأسماء من تلك البطولة
و كذلك بما أن الفرق المصنعة دائما تتعاقد مع أفضل السائقين المتواجدين على الساحة، فستجدون العديد من السائقين من فريقي أودي و تويوتا في هذه اللائحة
1. أندري لوترير
وصيف بطل العالم لسباقات التحمل
فشل لوترير في الحفاظ على لقب فوزه بسباق لومان 24 ساعة و لقب بطولة العالم لسباقات التحمل في 2013، لكنه أثبت في عدة مرات و بدون شك أنه أفضل سائق سيارات بروتوتايب في العالم.
إنه سائق جد سريع سواء تعلق الأمر باللفة الواحدة أو القيادة فترة واحدة بين توقف الصيانة أو فترتين. دائما ما يكون في قمة مستواه ولا يرتكب الأخطاء. ماذا تريد أكثر من ذلك؟
ربما كانت أقوى لحظاته هذا الموسم هي قيادته الجد سريعة أثناء محاولته الرجوع في سباق لومان 24 ساعة بعد تأخير دام 7 ساعات، لكن تستطيع دائما الإعتماد عليه في التأدية القوية، كان يقوم بسلسلة من أسرع اللفات خلال السباق، حتى عندما كان يظهر أن سيارته أودي R18 لا تستطيع مجارات منافسيها.
2. لويك دوفال
بطل العالم لبطولة سباقات التحمل \ فائز بسباق لومان 24 ساعة
لقد أظهر الفرنسي أنه سيصبح مثل أندري لوترير عندما تمت ترقيته لموسم كامل مع أودي. و مثل منافسه على لقب بطولة العالم لسباقات التحمل، كنت تعرف أنه سوف يقوم بتأدية رائعة كل مرة ركب فيها السيارة.
لا يجب أن يكون ذلك مفاجأة بالنظر للمستوى الذي قدمه مع فريق أوريكا بيجو موسم 2010-2011. لكن الطريقة التي عمل بها مع زملائه المخضرمين ماكنيش و كريستنسين، بتنشيطهم كانت ربما أكبر إنجازاته.
و بكل تأكيد المستقبل يعد له نفس التألق و النجاح الذي عرفه زملائه الموسم المنصرم.
3. ألان ماكنيش
بطل العالم لبطولة سباقات التحمل \ فائز بسباق لومان 24 ساعة
أثبت الأسكتلندي أنه عاد لمستواه منذ بداية موسم 2013. هجومه القوي في جولة سلفرستون للتفوق على أندري لوترير على خط النهاية و الفوز بالسباق كان رائعا.
كانت تلك بداية تفوق ماكنيش و زملائه على سائقي السيارة الأخرى للفريق، حيث تغلبوا عليهم في تقريبا نصف السباقات، لذلك يستحق كل من ماكنيش و كريستنسين لقب بطولة العالم و لذلك يمكن لماكنيش الاعتزال بكل فخر و اعتزاز.
فوز ثالث بسباق لومان و بطولة العالم كانت أفضل طريقة لإنهاء مسيرته الحافلة.
4. طوم كريستنسين
بطل العالم لبطولة سباقات التحمل \ فائز بسباق لومان 24 ساعة
قام
أظهر كريستنسين أيضا العودة إلى مستواه بعد موسم مخيب للآمال في 2012. ربما كانت العودة لنظام الفرملة بالرجل اليسرى سببا في ذلك و أيضا قدوم لويك دوفال للفريق، لكن نهاية إستبدالاته المستمرة للسيارة والمهنسين في الموسم الماضي كانت أهم أسباب عودته للتألق.
مثل ماكنيش، توفرت الآن قاعدة مثينة لكريستنسين لبدء الصراع على اللقب مع ثلاثي أبطال العالم الذين كانوا يتفوقون عليهم بشكل مستمر الموسم الماضي. و بالفعل قاما باستغلال ذلك بشكل جيد.
ربما أكون مخطئاً إذا قلت أن كريستنسين عاد لأفضل مستواه، لكن في سنه ال-46 لم يكن أبدا الأمر ممكنا.
5. أنتوني دايفدسون
المركز الثالث في بطولة العالم لسباقات التحمل.
لم يظهر دايفدسون أي أعراض تشير لتأثره بالحادث الكبير الذي تعرض له في سباق لومان 2012 والذي تسبب في كسر في ظهره. تألق في كل سباق، الإستثناء الوحيد كان سباق أوستين عندما قاد لفترة واحدة فقط بين توقفات الصيانة لأنه بقي مستيقضا طوال الليلة السابقة بسبب ولادة طفله الثاني.
كان البريطاني ربما أفضل سائق تويوتا خلال الموسم (لكن لم يقد كل السائقين موسما كاملا).
الكل كان يتحدث عن قيادة بينوا تروليي في شانغهاي على سيارة #1 أودي، لكن دايفدسون أيضا قدم أداءا مماثلا ذلك السباق.
6. سيباستيان بويمي.
المركز الثالث في بطولة العالم لسباقات التحمل.
قام بويمي بالنضج كسائق سباقات تحمل في موسم 2013. استغل اعطائه فرصة القيادة لموسم كامل مع تويوتا و قدم تأدية رائعة.
أصبح مستوى قيادته أكثر ثباتاً، و ظهر ذلك جليا في سباق لومان 24 ساعة. تعامل مع الظروف المناخية المختلفة و كل متغييرات السباق الطويل بشكل جيد.
7. أليكس وورز
المركز الرابع في بطولة العالم لسباقات التحمل.
وضعت النمساوي على اللائحة مكان زميله نيكولا لابيير بسبب ثبات مستواه الكبير. حادثة لابيير في سباق لومان كانت نقطة سوداء في مقارنته مع زميله أليكس وورز، مع أخد بالإعتبار الظروف المناخية للحادث.
كان وورز جد سريع في اللفة الواحدة و حقق مراكز انطلاق أول أكثر من أي سائق، (مرتين للابيير و مرة واحدة لكازوكي ناكاجيما). كان مستواه جيدا في السباقات، لكن كونه فشل في الفوز بسباقين و تم إعلانه فائزا بجولة فوجي يعني أنه لا يمكن أن يصنف أفضل في اللائحة من موسمه الناجح سنة 2012.
8. مايك كونواي
المركز الثاني في صنف LMP2 في بطولة العالم لسباقات التحمل.
كان كونواي أفضل سائقي ال- LMP2 في بطولة العالم لسباقات التحمل هذا الموسم. وهذا ليس بالإنجاز السهل بالنسبة لسائق مبتدئ بالنظر لقيمة و مستوى السائقين المتواجدين في البطولة هذا الموسم.
أثبت البريطاني سرعته و ثبات مستواه في كل منعطف (ارتكب خطأ وحيد بانزلاقه في التجارب التأهيلية لسباق فوجي)، و هوعلى الطريق الصحيح ليصبح سائق من الطراز الأول.
لم يحصل كونواي على أي تتويج في نهاية الموسم، حتى بعد فوزه بأربعة من أصل ثمانية سباقات مع فريق G-drive/Delta-Adr. لكن لا يهم الأمر الآن بعد أن تم اختياره كسائق احتياطي و اختبارات لتويوتا للموسم القادم من بطولة العالم لسباقات التحمل.
9. أوليفر تورفي
المركز الثالث في بطولة ELMS. البطولة الأوروبية لسيارات لومان
كان من المتوقع أيضا أن يكون تورفي سريعا في سيارة البروتوتايب بالنظر لتاريخه في سيارات الفورمولا، لكنه أثبت خلال موسمه الأول لسباقات التحمل بأن أمامه مستقبل كبير في هذه الرياضة. لم يكن فقط سريعا في اللفة الواحدة كان مستواه جد ثابت و لم يرتكب الأخطاء.
كان ذلك واضحا منذ البداية عندما فاز في السباق الإفتتحاي للبطولة على حلبة سيلفرستون بعد أن تعامل مع ظروف مناخية جد قاسية على متن سيارة LMP2 لفريق Jota Zytek . و كان من سوء الحظ أنه لم يفز مرة أخرى في رفقة زميله سيمون دولان.
لكن سائق برنامج التطويرات لفريق ماكلارين في الفرمولا1 بقي تحت الأضواء بتحقيقه سلسلة من مراكز الإنطلاق الأول. و خلال خمسة سباقات لم يستطع وضع سيارته Zytek Nissan على مقدمة خط الإنطلاق لمرة واحدة فقط.
10. براندون هارتلي
المركز الخامس في بطولة ELMS
قدم هارتلي موسماً ثانياً رائعاً في سباقات التحمل، فقد برز بشكل كبير في جانبي المحيط الأطلسي: في البطولة الأوريبية لسيارات لومان و بسباق غران-دام بسيارة بروتوتايب دايتونا ليحصل بذلك على مقعد مع فريق بورشه LMP1 لموسم 2014.
برز هارتلي بشكل لافت في السباق الممطر على حلبة سيلفرستون مع فريق Murphy Prototypes لكنه لم يتمكن من الفوز بسبب خطأ ارتكبه في تلك الظروف المناخية الصعبة. لكن كونه لم يقم بأي خطأ عند تعرضه لمشاكل كبيرة أثناء الكبح في السباق الأخير للموسم على حلبة بول ريكارد يظهر أنه سائق مميز في سباقات التحمل.
كما أكد على ذلك من خلال سلسلة من الأداء الرائع مع فريق Starworks في سباقات غران-دام التي شملت انتصار على حلبة رود أمريكا.